فضلا تَجاهَلوا الاخطَاء الاملَائِية ✨
.
.
.
.
.
.
.
.
.عام 1953
Somin pov :
اجلِس في السَاحه الواسعه أمَام المَبنى ، في نَفس المَكان الذى تَرَكَنى بِه چونكوك منذُ اكثَر من سنَتان ، سَنتان ولَم أرى رَفيق روحى ولَاكن مَازالت صورته تَسكُن كُل رُكن بِعقلى .
الحَرب مازالت مُستمِرة ولا نستطِيع ممارسه حَياتنا بطبيعيه ، يَسقُط الآلاف اموَات كُل يَوم وارى طَيف ارواحِهم تُغادر العَالم الذى خَزَلَهم وسَلب منهم ارواحِهم اغلى ما لَديهم .وسَط الثلوج التى تتسَاقط على رأسي ، كُنت انا اعبث بالثلج على الأرض بِجانب جَسدى ، انظُر لرقاقات الثَلج اللطيفَة التى لطَالَما احببتُها وانتظَرتُها كُل عَام .
اتمنّى في يَوم من الأيام أن اشْهَد انا وچونكُوك اول سُقوط للثَلج سويا .
بالمنَاسبة مضَى العَديد من الشُهور ولم يتوَاصل چونكوك مَعنا ، الافكَار السودَاويه غزت رأسِي وكُنت ابكى كُل يَوم واحيانا اضرِب عَن الطَعام ، ولكِننى تَوقفت لأنه لن يَفعل بُكائي شئ .صَليت كَثيرا وتمنَيت من كُل قَلبي ان يَكون مشغولا لَيس إلا ، وان يُرسل لى رِسالة تُخبرنى عن احوَاله وتهدئ قَلبي الهائج ولَكن لا يوجد أى اخبَار حَتى أن الچنرال هوسوك لا يَعلم شئ ولكننى أشك أنه يَعلم حقا .
اليوم هو الثانى من يناير ، واتمنى كَعادتى حدوث مُعجزه ولو صَغيره .
نظَرت الى الغُيوم فَوقي لأرى مشهدى المُحبب من كُل عَام ، تنهدتُ بِخفة أحَاول أن ابعد الدموع التى تَجمعت في مُقلتاى .
افضَل الناس لقلبك إما أن يتركوك وحيد أو يتسبب القَدر في ابعَادكم رغما عنكم .شَعرت بأحد يَضع مِعطَف حَولى لأرفَع رأسي واجد چيمين يبتَسم لى ابتسامته اللطيفه لأبادله ويَجلس بجانبي
" لِما كُنتى شَارده هكذا ، ناديتُك من بَعيد لَم تسمَعيني "
" لا شئ انا بِخَير ، اين تَاى على كُل حَال "
" قَال أنه ذاهِب لاحضَار بَعض الطّعام لنا "
ضَحكت ، لأن تَاى لَم يتغير منذ أن قابلته ونفس الحال مع چيمين أيضا ، هُم يعاملونى كأخت صغرى كما وصّاهم چونكوك ، وانا احببتهم للغَايه واشكر الاله على مقابلتى لَهم" سومين "
" نعم جيمين "
نظَرت لَه باستغراب لانه نطق اسمى فجأه
" أعلَم أن بدَاخلك مَعارك قَاسية للغايه ، اريد مواساتك وإحضار چونكوك من شعره ولَكن ما باليد حِيله ، اريدك فقط ان تتذَكرى أن حبيبك قَوى للغَايه وانتى تَعلمين هذا جَيدا لذا اتمنى أن يهدأ قَلبك وتسكن روحك الطيبه وان يُرسل چونكوك لنا رساله قَريبا "
ربت على كَتفى في نهايه حَديثه لأبتسم له واومئ برأسي موافقه على حديثه اللطيف .

أنت تقرأ
١٩٥٠
Fanfictionاندلعت المعركة الكبرى ، ولم استطع تمييز وقعها ، أكانت الحرب التى بداخلى ام حرب موطنى ؟! "انا اخشى فَقدُك ، انت مَلاذى ورَفيق رُوحى ، اخشَى أن تُفارِق روحك جَسدك لِتُصاحِبها روحى ايضَا " "سأكتُب لكِ رسائل كُل يَوم واتمنّى أن تَصِلُك جَميعها " الأحداث...