فَضلا تَجاهَلوا الاخطَاء الاملَائِية✨
.
.
.
.
.
.
.
.
جَاء تَاى وچيمين وبدأنا بتنَاول الطَعام ، كَان تَاى يحشُر فَمه بالطّعام كالعاده بَينما چيمين يأخذ من طبقه وطبق تَاى خِلسه ، حتى ظَهر الچنرال چين و يهدأ كُل من بالقاعه
"مَساء الخَير جَميعا ، كَان يوجد إعلَان هام واردت اخبَاركم بِه غدا ولكن بِما انكم جَميعا هنا فلا مانع بِقوله الان "
نَظر الچنرال چين لكُل من بالقَاعه لثَانيه ثم تَكلم من جَديد
" أعلَم أن تِلك الحَرب لن تَنتَهى الا بِتَرك نَدبه في قُلوبنا ، منّا مَن قُتل مِن افرَاد عائلتنا ، ومنّا مَن كَان مأسوراً وتذوق طَعم العَذاب والألم ، ولَكن بِحَق تلك الأرض المُقدسه ستُصبح لنا نَحن وسنَقضى على كُل من يتعدى حُدوده ، ولذَلك مَن لَديه الشجَاعه ويُريد تذوق الحُريه من جَديد وتَخليص وطنه من العَدو ويُكتَب اسمه في التّاريخ ليسمَع جيدا للإعلان القَادم ..."
عَقدتُ حاجِبَاى بَينَما الفضُول يَقتُلنى
" لن اكذِب عَليكم ولَكِن الحَرب لن تنتَهى قَريبا ، لذلك مَن أراض خَلاص وطنِه فليُقَدم نَفسه فداء لها ، من يُريد أن يرى ضَوء النّهار مجددا فليتَقدم الان ليُصبح من الجنود الاخيَار "
سكَنَت القاَعه لدقائق ولكن لَم يَسكن عَقلي من الافكَار التى ملأته ، ومِنها قَتل يُونجى .
لَم اشعُر بِنَفسي إلا وأنا ارفَع يَدى متطوعا
" اريد الانضِمام للحَرب رجاءا ، اريد أن اصبِح جُندى "
شَهقَت سومين ونظر لى تَاى وچيمين سَريعا
" جونكوك ماذا تَفعَل ؟! انت حتى لست بِحاله جيده "
نَبَسَ تَاى بِصوت أشبه بالصُراخ ولكننى لا اهتَم
" لا اهتَم تَاى ، فقَط اريد رأس يونجى امَامى ، اريد اذاقته طَعم العذَاب الذى مَازلت أعانى مِنه حتى الآن "
" جونكوك لا نريد خِسارتك ، ابقى مَعنَا حسنا ؟"
نَبس چيمين بتَرجى بَينما سومين تنظُر لى بأعين دامعه
" اسف جميعَا ولكن لَيس هذه المَره ، لن يُشفى غَليلي ابدا ولَم اسامِح نَفسي إذا فوتُّ تِلك الفُرصه "
تَركتُهم وتَقدّمت بإتجَاه الچنرال چين لأُدون اسمي سَريعا بَينما ينظُر لى نامچون بِفَخر .
أخبرونا اننا سنبدأ تَمرين غدا وانا وافقت متجَاهلا الجروح التى تَشُق ظهرى .
دونت اسمى وعُدت لغُرفَتنا بعد ذِهاب الجَميع لِغُرَفِهم لأرى سومين نائمه وتُغطى وجهها حَتى بينما چيمين وتَاى ينظرون لى بِقلق واضِح .
أنت تقرأ
١٩٥٠
Fanficاندلعت المعركة الكبرى ، ولم استطع تمييز وقعها ، أكانت الحرب التى بداخلى ام حرب موطنى ؟! "انا اخشى فَقدُك ، انت مَلاذى ورَفيق رُوحى ، اخشَى أن تُفارِق روحك جَسدك لِتُصاحِبها روحى ايضَا " "سأكتُب لكِ رسائل كُل يَوم واتمنّى أن تَصِلُك جَميعها " الأحداث...
