special part

4.7K 534 102
                                    

.
.
.
.
.

.
.
.

" أمى ، ابي ، سومين تَـلد !"
صَـاح چونكُـوك في ارجَـاء المَـنزل بينمَـا يَـدور حَـول نَـفسه ويَـنظر لسُـومين التى تُـمسك ببَـطنها المُـنتفِـخه
" احمِـلها كوك مَـاذا تنتَـظر ؟! عَـلينا الاسرَاع للمُـستشفى !"
صَـاح چين بينمَـا يَـخرج ليُـشغل سيّـارته ليحملها چونكُـوك بينمَـا ترتَـعش يَـداه لصُـراخها وبُـكائها
" چونكوك سنأتِـى وراءكم "
صَـاح تَـاى بينمَـا يَـرتدى مَـلابسه في الشّـارع امَـام المَـنزل لأنّـه وكَـعادته كَـان نائمَـا واستَـيقظ على صَـوت صُـراخهم الذى كَـاد يُـوقف قُـلوب جَـميع مَـن بالمَـنزل .
" امّـى لا تَـنسي احضَـار مَـلابس لسُـومين والطّـفلة "
" بالفِـعل جَـلبتها "
صَـاح چيمين من السّـياره بجانب هوسوك وتَـاى الذى مازال يَـضع يَـده على قَـلبه بينمَـا تُـسرع والدتهم ووالدهم ووالد جيمين يركَـبان السيّـارة ليَـلحقوا بالبَـاقى .

.
.
.
.
.
.
.

" سومِـين ارجُـوكِ تمَـاسكِ "
امسَـكت بيَـدها اربّـت علَـيها ، ومِـن تَـوترى أشعُـر بأننى مَـن سيَـلد لا هِـى
" چين ارجُـوك اسرِع انا امُـوت "
صَـاحت تَـعض على يَـدى ليمتَـزج صُـراخنا سَـويا بينمَـا كَـاد چين أن يرتطم بسَـيارة امَـامه
" سنَـموت جميعَـا صدّقيني "
صَـاح هو الآخر يَـشد شَـعره بسبب الضّـغط الذى يَـقع على عَـاتِقه هَـذه اللّحظه ، ولَـكن لَـم يَـمر الا دقِـيقة حَـتى توقّـفت السيّـارة بِـحدة واكتَـشفت اننَـا وصَـلنا اخيرا .

خَـرجت انا وچين من السيّـارة لأحمِـل سومِـين للمُـستشفى بينمَـا سبَـقنى چين لأرى العَـديد من الممرضَـات بحَـوزتهم سَـرير مُـتحرك لأضع سُـومين عليه
" تنَـفسي بِـهدوء ، هكذا شَـهيق زفير "
" شَـهيق زَفير مَـاذا ، انا ألِـد هنا يا احمَـق وكُـله بسببك انت وطِـفلتك "
صاحَـت في وجهِـى بينمَـا شَـعرت انّـها ستَـلتهمنِـى أن تَـحدثت مَـرة أخرى اقسِـم .
دَخلت غُـرفة العَـمليات لأقف انا وچين ننتَـظر ، وبالطّـبع انا ادُور حَـول نَـفسي بينمَـا أفَـرقع اصَـابعى
" أيمكِـنك أن تَـهدأ قَـليلا ؟ لقَـد اصَبتَنى بالصّـداع "
" كَـيف تُـخبرنى أن اهدأ بينمَـا زوجَـتى تَـلد وسأصبِـح أب ؟!"
" كَـبرت چونكوك "
نطَـق چين بينمَـا يمسَـح دمُـوعه الوَهمية ، لا اعلَـم هل اتأثّـر بِـجملته ام اغضَـب لمزَاحه الآن
" اصمُـت سوكچين "
نبَـست ليغلِـق فَـمه كالطّـفل ، لا اعلَـم من الاكبَـر هنا بِـحق الإله .

" چونكوك "
نَـادت والدتى والجَـميع ورائها لتُـهرول بإتجَـاهى تُـمسك يَـدى
" ما الاخبَـار بُـنى ؟"
" مَـازالت في الداخل ابِـي "
نطَـقت بينمَـا احاول السّـيطَرة على اهتِـزاز يَـدى
" لا تَـقلق فسُـومين قَـويه كَـزوجها " 
نبَـس هوسُـوك يرفَـع قَـبضَـته كَـعلامة للقُـوة .
وهَـا هُـو الطّـبيب يَـخرج من الغُـرفة لأقتَـرب مُـسرعا
" هَـل سُـومين وابنَـتى بِـخير ؟!"
" اهـدأ سَـيد چونكوك ، كلتَـاهما بِـخير ، يُـمكن للجَـميع الدخُـول والاطمِـئنان عليهما "
تَـخطيت الطّـبيب للدّاخِـل بِـدون شُـكره حَـتى لأرى سومِـين تَـجلس بينمَـا تَـحمل طِـفلتنا بين ذراعَـيها .

١٩٥٠ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن