فضلَا تجَاهلوا الاخطَاء الاملَائية ✨
.
.
.
.
.
.
.
.
الثَــانِى والعِشــرُون مِن يُوليُــو :
مُنذُ يَومَـان واقَدامَـنَا تَورّمت مِن السّيـر المُتوَاصِـل والشّـمس الحَارقـة التّى اكلَـت رؤوسَنَا تَقرِيبـاً .
النّسيِـم البَـارد اصبَح وَاحِـد مِن امنيّـاتنَا لِيُشفِى حَـرارة اجسَادِنا المُلتَهِـبة ، بِتّ اشعُر اننـى بالجَحِيـم لارتِفَـاع حَرارَتى و ظُهُـور البُقَع الحَمْـراء على منَاطِـق مُتفرّقة مِن جَسدِى لمُعَانَاتـى من الحَسَاسيه وتحَسسي الشَدِيـد من الحَرارَة .
كُنتُ امسَـحُ العَرَق الذِى بَلل شَعرى وجَبهَتـى لأسمَع صَـوت مُحرّك السيّـارات مِن بَعـيد لأنظُـر لنامچُـون الذى نظَـر لى بِنَفس الوَقت ، عَلِمـتُ حِينَـها انّهَا السيٌارات التى سَتنقِلنَـا لنُقطَة النّـهَاية لأنظُر امَامِى واراهَـا تَقتَرب مِن بَعِيـد عَلى الرّغـم مِن رؤيَتى المهزُوزة لإصَابتـى بالدُوار نتِيجه الشَمس الحَـارقة .
مددَتُ يَدى اتحَسس الوَرقَة التى كتَبتُـها منذ عِدة أيّام اشرَحُ بِها اجزَاء صَغـيرة لِمَا يُخَالجُـنى مِن مَشاعِـر مضطربَـة لأتنَفس الهَوَاء بِراحَـه عندمَا وجدتُها ولَم تَسقُـط كَمَـا ظننتُ .
وصَلت السّيّارَات أخيرًا لتَقِف امَامَنـا ويمكِنُنِى القَول انّهم اكثَـر من مِئة وَاحدة ، بالطَبع فنَحن عددَنا يفُوق الالفَ جُندِى .
كُنتُ على وَشـك رُكُـوب على ظَـهر وَاحِـدة مَع بَاقى الجُنـود حَتـى شدّنِى چـين مِن مِعصَـمى ، عَقدت حَاجِباى ولكِن سُرعَان ما عَادوا إلى طَبيـعتِهم عندمَـا اركَبنـى مَعهم في سيّـاره خَاصـه لنتبـادل الابتِـسامات واركَب بالخَلف بِجَانـب نامچون .
احيَانـا أتساءل هَل وُقـوف نامچـون وچين بجَـانبي ومحبتـهم لِى وعدَم مَوتى إلى الآن لَيسـت الا دعوَات وَالدتى لى منذ صِغَرى ؟
كُـل مَا علىّ قَوله الآن إذا كُنتُـم امْوَات فأدعُـوا الإله أن يغفِر لَكُم وان تَكُونـوا اسعَد في النّعِـيم وان كُنتـم احَياء اتمنّى أن تَكُونـوا بِخـير حتى اللقَاء القَـادم الذى مِن المُحتَمـل عَدم وُجوده.
" چونكـوك ، أيّام قَليلة وسننتَهـى لا تُفكـر كَثيراً "
نبـس چين من الامَام لتتلَاقى اعيننـا في مرآة السّائِـق وارى تجَاعِيد حَـول عَينَاه لأعلَم بأنه يبتَـسم لى كالعَادة لأبادِله واومِئ برأسِـي .
" لِمَـا تِلكَ المُعَاملة چنرال چـين ؟"
نَبـس السائِق الذّى لا اعلَـم ما رُتبتُـه ، نحـنُ نتعَـامل بالرُتَب أمّا الاسمَـاء لَيس لَهـا اهمّيـة كَبيـرة
" دعنـى اخبِرك ايّهـا الچِنرَال "
اذا هُو بِنَفـس رُتبة چـين ونامچُـون ، انا الجُنـدى الوَحِيـد هُنا
" الجُنـدى چيون چونكُـوك ، بالطَـبع الجَمِـيع يَعرِفه "
ابتَسـم ورأَيت عَينَـاه التّى تَكَـاد يَكون لمَعـانها كَلَمعَـان الشّمس في الغُـروب لأعلَـم مدى السّعـادة والفخر الذى يَمـلأ قَلبـه ، ولكِـن مـاذا يَعنى بـ ' بالطبـع الجَمِيع يَعرِفه ' ؟
أنت تقرأ
١٩٥٠
Fanfictionاندلعت المعركة الكبرى ، ولم استطع تمييز وقعها ، أكانت الحرب التى بداخلى ام حرب موطنى ؟! "انا اخشى فَقدُك ، انت مَلاذى ورَفيق رُوحى ، اخشَى أن تُفارِق روحك جَسدك لِتُصاحِبها روحى ايضَا " "سأكتُب لكِ رسائل كُل يَوم واتمنّى أن تَصِلُك جَميعها " الأحداث...
