فَضلا تَجاهَلوا الاخطَاء الاملَائِيه ✨
.
.
.
.
.
.
." أين أنَا ؟"
المَكان يملأه الضَباب ، الهُدوء الذى يُغلف المَكان لا يُطَمئن ابدا ، لا أسمَع شئ سُوى دَقات قَلبي الهائِج .
عَينَاى تَنظُران بِكل مكَان بِهَلَع حتى لاحظت شَخص مَا مُمدد على الأرض .اقتَربت بِحَذر ولكِننى لا استَطيع رؤيه وَجه ذلك الشَخص جَيدا بسبب الضَباب .
تَاى ؟؟!
اقتَربت مُسرعا لأتأكد ، تَاى مُمَدد على الأرض لَيس بِه رُوح والدمَاء تَملأ كُل انشٍ بِجسده ، ظَللتُ انظُر إليه حتى لاحَظتُ جثة چيمين وسومين بِجَانبه .الجَميع مَيت ، ارواحِهم سُلِبت ظُلمَا من شَياطِين لا قَلب لَهم ، لِمَاذا تُركتُ وَحدى ؟ لِمَاذا هُم ولَيس انا ؟
رؤيتى اصبحَت ضَبَابيه اكثَر بسبب دمُوعى التى بدأت في السّقوط
" لماذا ! لماذا مازلت حَى أذُوق ذَلك الالم ؟ "
كَنت اصرُخ بِكل مَا في من طَاقه واضرِب جَانبي الأيسر
" لِمَاذا لَم امت فَقط معهم ام على أن اعِيش الان بِكل هَذا الالم ؟"كُنت ابكِى بِحُرقه حَتى اصبَح كُل شئ ضَبابي للغَايه ، أصبَحت الجُثث التى امَامى تتلاشي في الهَواء ولَم اشعُر بِنفسِى إلا وأنا افتَح عَينَاى لأُقَابل وَجه سومين وچيمين وتَاى ينظُرون لِى بِقَلَق
" مَاذا حَدَث ؟ هَل انتم بِخَير ؟"
" كُان فَقط كَابوس جونكوك "
قَالت سومِين بأعين دَامعه بَينما تَقوم بِمَسح خَدى ، لِتوى لاحظتُ أننى كُنت ابكُى والدموع و العَرق يملآن وَجهى ." لَقَد كَان سيئا للغَايه ، اخبِرونى انكُم سَتَبقُون مَعى "
قُلت بِصَوت باكى مره اخرى وحِينها ثَلاثتَهُم احتضنونى يربتون على ظَهرى
" لن نَموت جونكوك فأنَا لدى طَعام كَثير اشتهيه "
" وانا يَجب أن ازدَاد طولا ، كَما اننا هُنا مُنذُ سته اشهُر ونُعَذب حتى المَوت ولَكن يبدو أن اروَاحَنا تُعاند للبقَاء حَيه "
تنهّدتُ بِخفّه ، نَعم مر سته اشهُر مُنذ أن جئنا ، نأكُل وَجبه وَاحده يُعطِيها لنا نامچون أو هُوسوك في الخَفاء .وفي الليل يأخذُون وَاحد منا ليتسلوا بِه ، حتى أنهم قَاموا بِحرقي عِده مرات في يدَاى وارجلى ، و استخدموا السوط واقتلاع الاظافر مرات عَديده .
" وانتى سومِين مَا الشئ الذى مَاذلتى حَيه من أجله ؟ "
وجه تَاى سُؤاله لَها هذه المره
" لا أعلَم حقا ، ولكِن رُبمَا سأتحَلى بِبعض الشجَاعه واعتَرف لأحدهم "نظَرت لى بَعد جُملتَها ولم اعرف لماذا ، هَل يا تُرى تُريدنى أن اساعِدها في امدَادها بَعض الشجَاعه ؟ ولكِننى لا اضمَن مُساعَدتى لها لأننى أن رأيت ذَلك الشّخص لربمَا اقوم بِقَتله .

أنت تقرأ
١٩٥٠
أدب الهواةاندلعت المعركة الكبرى ، ولم استطع تمييز وقعها ، أكانت الحرب التى بداخلى ام حرب موطنى ؟! "انا اخشى فَقدُك ، انت مَلاذى ورَفيق رُوحى ، اخشَى أن تُفارِق روحك جَسدك لِتُصاحِبها روحى ايضَا " "سأكتُب لكِ رسائل كُل يَوم واتمنّى أن تَصِلُك جَميعها " الأحداث...