Special part 2

7.1K 632 640
                                    


الرواية تمت سنة وبجد انا مبسوطة اوى !
عشان كده قررت انى اعمل سبيشل بارت تانى ويكون مميز عن اللى قبله كمان .

بتمنى تستمتعوا بيه 💟

.

.

.

.

" عمى تاى أين حقيبتى ؟!"

صدح صوت فتاة ذات سابعة عشر ربيعا تبحث عن حقيبتها المدرسية التي لطالما تناست موضعها في كل صباح قبل أن تذهب لمدرستها .

كانت فتاة لا تقل جمالا عن جمال القمر كمعنى اسمها تماما ، فهى ورثت فتنة والدتها وشخصية والدها وهيبته !

" لا أعلم بيول ، أهى حقيبتى ام حقيبتك ؟!"

" عمى تاى يا عجوز انت من تخبأها منى كل صباح متعمدا حتى اتأخر عن المدرسه ويتم توبيخي حتى تضحك !"

اعطى لها تاى ظهره عندما فشل في السيطرة على ضحكته لتستشاط الأخرى غضبا ولكنه تلقى صفعة على مؤخرة عنقه ليمسك رقبته بألم.

" لا تضحك على ابنتى ايها الفاسق "

ابتسمت له بيول بجانبيه عندما وقف بجانبها والدها يضمها له وتمد يدها له بمعنى اعطنى حقيبتى الان والا ستصبح بطاطا مهروسه .

تاى أصبح في أواخر الثلاثينات وكما هو الحال لم يتغير ، هو فقط وقع في حب فتاة لعدة أشهر ليكتشف في النهاية أنها متزوجة ولديها ثلاثة أطفال ليتراجع عن فكرة الوقوع في الحب وقرر أن يحب نفسه والطعام فقط .

على الرغم من شكله الذى أصبح رجولى أكثر ووسامته التى أوقعت له الكثير من النساء في قريتهم ولكنه يرى أنه لن يستطيع حمل مسئولية منزل وأطفال وزوجة ، وبالطبع هو يكذب على نفسه .

هو فقط سيعيش في منزل عائلته ومع اطفال شقيقه جونكوك الذى انجب بومجيو أيضا وأطفال صديقه جيمين .

اعطى لها حقيبتها التى كان يخبأها تحت سريره لتعطه قبله قبل خروجها للمدرسه

" شكرا لك ايها الوسيم "

أغلقت باب المنزل خلفها ليضحك جونكوك يهز رأسه على طفولية أخيه وابنته ليتجه حيث ابنه ذو الخمسة أعوام وزوجته سومين التى مازالت جميلة تأسر قلبه رغم مرور السنين .

جونكوك وعلى الرغم من بقاء جانب منه طفولى ومازال يعتبر الفراولة ابنائه ولكنه يعتبر أساس المنزل ، فمن دونه يصبح منزلهم فوضى عارمة لا يستطيع أحد السيطرة عليها .

١٩٥٠ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن