فضلَاً تجاهَلوا الاخطَاء الاملَائية ✨
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
Taehyung pov .
وصَلتنا اليَوم رِسالة من چونكوك ولا أعلَم شُعورى حتى ، فقَط انظُر للوَرقه بَعد أن قرأتُها وچيمِين ينظُر بِفاه يكَاد يسقُط منه على الأرض بَينمَا سومِين بدأت بالبُكاء ، انا لا أعلَم لِما تَبكى حتى .
" سومين ارجُوكِ لِما البُكَاء الآن ؟"
مسحَت الدموع التى تأبه التوَقف لتتَحدث ببتسامه تكَاد تَشُق وجهها ، اتبكِى وتضحَك في نَفس الوقت ؟! الهى وجهَها يَبدو كالمُختلين الآن
" سومين يَبدو وجهَك مُخيف هكذا يا فتَاة ، أأنت سعيده ام حزينه ما هَذا ؟!"
نطَق چيمين لتأتيه ضَربه بالوسَاده على وجهه وسُرعان ما استقَامت سومِين وبدأت تقفِز في مَكَانها بينمَا تضَحك لننظُر لَها ونتذكّر لِما كنا مَصدومين من الأساس لنقفز مَعها سُرعان ما تذكَرنا .
" يَعيش چونكوك يَعيش يَعيش "
هتَف چيمين لنضَحك ونصَيح وراءه عِدة مَرات
" كُان هذا اليُونجى يُطاردنى في احلَامى كُل لَيله "
نطَقتُ بَينما اتنهد بِراحه لتنظر لى سُومين
" اتسَائل لو كَان چونكوك مِثل الدجاجه الجَبَانه مثلَكُم ماذا كنا سنَفعَل "
نطَقت بينمَا تَرمى نَفسها على سَريرها لأنظر لها انا وچيمين بِغضب
" من تنعتِين بالدجاجة الجبانه ؟ استطيع اخَافتَك فقَط بأسهَل الطرق "
نطَق چيمين لأضحك بداخلى ، انت خَاطئ چيمين حتى وانت تُهددها وَجهك لطَيف
" چيمين عَزيزي اتذكُر عِندما كنتُ اريد بعض المَاء في أحد الليالى واردتُ ايقَاظَك وانت كِدت تفعَلها على نفَسك ظنا أننى شبَح المرأة ذو الشعر الطَويل ؟ "
احمَر وجه چيمين بِشدة لأقع على الأرض من الضَحِك بَينما أدمَعت أعين سومين من كثرة الضَحِك على وجهه .
" احم ، سأذهَب للخَارج قَليلا "
نبَس چيمين سَريعا لنضحَك أكثر عليه .
" تاى ، انا قَلِقة على چونكوك حتى بعد موت يونجى ، الا تَعلم متى سَيعود وتنتَهى تِلك الحَرب "
نبَسَت سومين بَعد نوبة الضَحك
" لا اعلم ، حَتى هوسُوك سألتُه عدة مرات ولكن تبقى الاجَابة مُبهمة ، ولكن مَا يُطمئن قَلبي ان نسبه انتصَارنا اكبر "
ابتسَمتُ لها اطمئنها ، لا ارِيدها أن تبكِى مجددا ، فهى متقَلبة المزاج وقد تبكى أو تضحَك في اى وقت ، لَك العون چونكوك .
اردت البَحث عن والدَاى ، اريد مَعرفة اى شئ عنهم ولكن لا نستطِيع مغادره المبنى الا بَعد انتهَاء الحَرب ، حَاولت مع هوسوك عدة مرات لأترك المبنى لعدة أيام فَقط ولكن كُل ما يُقابلنى هو رفضُه واخباره لى بأننى يَجب أن انتظِر واتحلى بالصَبر ، ولكِن عندما يتعلق الأمر بِوالداى انا قَلِق وخائف بشده واتمنى انتِهاء الحَرب اليَوم قَبل غدا .
أنت تقرأ
١٩٥٠
Fanfictionاندلعت المعركة الكبرى ، ولم استطع تمييز وقعها ، أكانت الحرب التى بداخلى ام حرب موطنى ؟! "انا اخشى فَقدُك ، انت مَلاذى ورَفيق رُوحى ، اخشَى أن تُفارِق روحك جَسدك لِتُصاحِبها روحى ايضَا " "سأكتُب لكِ رسائل كُل يَوم واتمنّى أن تَصِلُك جَميعها " الأحداث...
