NINE

5.8K 677 126
                                    

فضلَا تَجَاهلوا الاخطَاء الإملائِية ✨
.
.
.
.
.
.
.

إستَيقظت ولا أعلَم مَاذا حَصل حتى لأصبِح نائم على سَريري وتاى وچيمين يقِفان امَامى بَينما سومِين تجلس بِجَانبي وتُمسك بِيدي
" ماذا حَدث ؟ "
" أغمى عَليك فجأه واحضَر هوسوك طَبيبا وحملنَاك لِهنا ، واخبَرنا الطَبيب انك سقطت مغشي عَليك بِسبب فُقدانك لِكثير من الدمَاء وانخِفاض نسبه السكر في دمك نتيجه سوء جُروحك وبذلِك الكَثير من الطَاقه "

نَبَسَ تَاى بنَبره تملأها القَلق .
حَاولت النهُوض ولَكن منعَنى المحلُول الطّبي المُخترق لعروقي ، حَقا ؟ هَل سأظِل هكذا ضَعيف بسبب عده جُروح وفُقدانى لبعض الدماء ؟!

" لا اقصِد أن اكُون فظاً ولكن اريد أن اصبِح وحدى قَليلا "
تشبثت سومِين بيدي أكثر واعلَم انها لا تُريد تَركى بمفردى ولكِنها سرعان مَا تركت يَدى عندمَا شعَرَت أننى حقا اريد بَعض الوقت لأُجمِع شِتَاتى .
خَرَج ثَلاثَتِهم من الغرفه وبدأت انا بالبُكَاء ، لَم ارد اظهَار ضَعفى امامَهم لأن من الوَاضح أننى امَلَهُم .

أنا حَقا فَاشِل وضَعيف ، أهذا انت حَقا جُونكوك ؟ تَسقُط في أول يَوم لَك كجُندى ؟ استَصمد حَتى في أول مَعرَكه لك ؟ هَل ستَصل حتى ليونجى ؟
تَعَالت الأصوات في رأسي بِشده وتخبطَت بى الاسئله والافكَار السلبِيه من كُل جهه ، وما زاد بُكائي تخيلي لعائلتى بِما فيهم سومين وچيمين اموَات امَامى .

اردتُ الصُراخ حَتى يصمُت عقلي ، أردت تهشِيم كُل مَا هو امَامى ولكننى فقط مُستَلقي انظُر للسقف بملامِح قَاسيه ، أنا آسف ايها السقف لانه عَليك رؤية ملامِحى هكَذا .
قَررت بالنهَايه أننى لم أصل لشئ وانا مُحطم هكذا ، نهضت من على سريري وقومت بِغسل وجهى مرات عديده بالمَاء البارد حتى تهدأ عيناى المُنتفختَان قَليلا ، سَحبت المَحلول المُتصل بِعروقي ونزلت للقَاعه اتنَاول شئ حتى اهتَم بصحتى قَليلا واعوض الدمَاء التى فقدتها .

لمَحت تَاى وچيمين وسومين يأكلون ، فأخذت بَعض الطَعام وتوجهت لَهم وجَلست بِجانب سومين لينظروا لى بدَهشه
" جونكوك لِما خرجت من الغُرفه كنت سأحضر لَك طَعامك "
قَالت سومين بينما تَقوم بتأنيبي
" فقط شَعرت أن طَاقتى قد عَادت واردت تنَاول الطَعام معكم كَما انظروا لَم تعد تؤلمنى جُروحى "
حركت ظَهرى قَليلا لأريهم انى اصبحت بِخير فينظرون لى برضى ، انا لَم اكذب حقاً لأن جروحى لَم اعد اشعُر بِها حَتى .

رأيت الچنرال سوكچين يتوجه ليَقف امَامنا جَميعا ليصمت كُل مَن بالقاعه ويبدأ حديثه بإبتسامه كبيره
" اليَوم كَان بدايه التدريب الذى سيساعدكم كَثيرا في مواجهه العَدو ، كَما انكم اظهَرتم انكم تستحِقون لَقب ' جُندِى ' وانا فَخور بِكم للغايه وكوريا الجَنوبيه جَميعها فَخوره بِكم ، اتمنى أن تَهتموا بِصحتكم جَميعا ' وقام بالنظر باتجاهى ' والا تموتوا "

١٩٥٠ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن