فضلَاً تَجاهلوا الاخطَاء الإملائية ✨
.
.
.
.
.
.
.
." مَر وَقت طَويل ايها الچنرال يونجى "
نَبَست ببتِسامة جَانبية استَمتِع برؤيَتُه مُقيد ، نظَر لى يَعقِد حَاجبيه باستِفهام ، وطَبعا لن يتذَكرنى جَيداً بسبب تَغير بُنيتي وطول شَعرى ، كَما أصبَحت مَلامحى اكثَر حدة ، ودعُونا لا ننسى كَثرة البشَر التى قَام بتعذِيبها طوَال تِلك الفَترة التى مَرت ." يونجى انا اقسِم بِحَياتى انى سأقتلك ، لن يُشفي قَلبي ولن تنعَم روحى بالسّلام إلا أن رأيت دَمك
وجثتك الَهامده امامى "
كررت جُملتى التّى توعدتُ بِها أن اقتله عِندما قَام بضربي بالسُوط وتعذِيبي أكثر بِوضع المِلح ، وسُومين التى كَادت تَموت حسرة على جَسدى الدَامى وصُراخى الذى قَطع احبَالى .
لَم انسَى ثَانيه وَاحدة من مَا جَعلنا نذوقه طُوال الفترة التى قَضينَاها تَحت رَحمته ." چونكوك ؟! "
" بِشحمِه ولَحمه "
نَبست لِينظُر لى باحتِقَار ، حَتى في مَوقفِه هَذا لَم يَفقِد نَظرته الحَقيرة تِلك
" ظَننتك تَعفنت مِثل بَقية الجُثث التى قُمت بتعذِيبها أنتَ وحبيبة القَلب سومين وايضَا اخوَتك "
فقَط بَعد انتِهَاء جُملته رَفعتُ رِجلى السَليمه لأركُل رأسِه ويسقُط مُخرجا الدمَاء من انفِه ، انحَنيت لأعدِل مِن جَلسته مَرة أخرى ليقَابل وَجهى" مِين يُونجى ايها السّافِل ، اتَعلم كَيف جَعلتنى اعَانى ؟ هَل انت بَشر حَتى ايها الخائن الوَضيع ؟! "
قُلت بِصُراخ لينظُر لى بأعُين فَارغه ، استَقمت اخلع قَميصي لأريه عَلامَات ظَهرى
" اتَعلَم كَم تَألمت بِسبب تِلك العَلامات التى غَرزتها فِي ظَهرى كالمَواشي ايها الحَقير السافل ؟ اتُسمى نَفسك جُندى حَتى ؟ استَفق ايها الفأر العَفِن لحَقِيقَتك البَشعه "كَان يَنظُر للجُروح التى تملأ جَسدى واثَر الرصَاصة التى اختَرقت كَتفِي ورِجلى ليبتَسم
" أرى انّك لَم تَسلَم من جُنودى ايضَا "
أصبَحت الدمَاء تَغلى في عُروقي لأرفَع سِلاحى وتنطَلق طَلقه مِنه مُخترِقة رِجل وكَتف يونجى ليَئن بألَم
" أرِيد فقَط أن تَشعُر بِما كُنت اشعُر بِه يونجى ، كُنت اتمنى وُجود سُوط ومِلح ولِكن في النّهاية لدَيك بَعض الحَظ "
نَبَست بنَفس ابتِسامتِه الحَقيرة ليصرُخ بِغضب" چونكوك لِما لَا نَقوم بِقتلِه سَريعا لترتَاح البَشريه وننهى تِلك الحَرب اللعينَة ؟"
نَبس چين بَينَما يملأ الحَماس نَبرته
" بَعض الدَقائق فَقَط چنرال چين ، فَلدى شئ وَاحد افعَله وبَعدها سؤخَلصكُم مِنه نِهائيا "
" مَاذا ستَفعل ايها الحَقير ؟ "
نَبس يونجى ولأول مَرة أرى الخَوف في عَينيه ، لَم اتخَيل أننى في يَوم مَا سأقُوم بتَعذيب بَشرى ولَكننى في حَرب ، وتِلك الحَرب لن تنتَهى الا بِقتله .

أنت تقرأ
١٩٥٠
Fanfictionاندلعت المعركة الكبرى ، ولم استطع تمييز وقعها ، أكانت الحرب التى بداخلى ام حرب موطنى ؟! "انا اخشى فَقدُك ، انت مَلاذى ورَفيق رُوحى ، اخشَى أن تُفارِق روحك جَسدك لِتُصاحِبها روحى ايضَا " "سأكتُب لكِ رسائل كُل يَوم واتمنّى أن تَصِلُك جَميعها " الأحداث...