فضلَاً تجَاهَلوا الاخطَاء الإملَائيه ✨
.
.
.
.
.
.
.امضَينا عدة سَاعات في الطَائره ، لَم احسِب كَم امضَينا حتى لأنه من الآن لَا يَجب علىّ العَد ابداً .
بدأت الطَائره في الهُبوط ورأيت من الاعلَى العَديد من الخِيم والجُنود الذِين سننضَم لَهم .نزَلنا جَمِيعا نزَل نامچون والچنرال چين ليلقُوا التحيه على القُواد الآخرين بَينمَا بقا هوسُوك في المبنى ولَم يأتِى مَعنا
" مرحَباً حُماة الوُطن ، فليأخذ كُل وَاحد منكم مَكان في الخَيمه التى تناسبه وخذوا قسطاً من الراحه لأن امَامنا مشوَار طويل "
تحدّث أحد القواد ليتفرق كُل جندى يبحَث عن خَيمه لَه ليريح جَسده .كُنت اتوجّه إلى كُل خَيمه لأرى مكَان شاغِر لى حتى وجدت وَاحده وارخَيت جَسدى على ارضِها ، كُنت مُغمَض العَينَين ولكننى استَمع إلى كُل شئ يحدُث بالخَارج ، من صَوت الجُنود واسلحتهم لحدِيثَهم الذى يَخلوا من الابتسَام حَتى .
أصبَحت الحَياة قَاسيه ، وانَا لَم اعد چونكوك الذى يُريد الزواج من فَراوله ، فأكبَر طُموحى الان هو قتل بشَرى .ابتسَمت بِخفه عند تذكرى للأيام اللطِيفه التى كنت اقضِيها بِجَانب والدَاى وذِهابي للمزرعه واستِمتَاعى بالنسمَات الرقِيقه وخيوط الشمس الدافئه ، حتى حَلت علَينا لعنة الحَرب وقسوَتُها .
كُنت اتذكر كُل شئ حتى سَمِعت صَوت صراخ الجنود من الخَارج وقفَزت من مكَانى فزعَاً ، أيَجب علىّ التعود على هَذا كُل يَوم ؟خَرجت من الخَيمه سَريعا لانظُر باتجَان الصَوت لأرى جُندى على الأرض ويختَرق جَسده الرصاص بَينمَا يتَكلم بصعُوبه ، اتّجَهت له سَريعا أحَاول سمَاع مَا يَقوله
" انّهم قَادمُون "
نظَرت لَه افتَح عَينَاى على مِصرَاعَيها بَينمَا أخذ ذلك الجُندى اخر انفَاسه بَين ذرَاعاى .
ترَكتُه على الأرض بِرفق بَينمَا اتجَهت حَيث يأخذ كُل جندى سِلاحاً في يَده لالتَقط سِلاح انا الاخر .اتجَهنا لعربَات بَينما نامچون نادى علىّ لأكون في نفس عربته وانطلقنا سَريعا ولا اعلم إلى أين حَتى ولكن كُل ما اعرفه أنّ حَياتى ستُصبح هكذا لفتره ، لا يَجب فَرض توقعَات حتى .
امضَينا القَليل داخل العربَات نقوم بتَجهِيز اسلِحَتنا ووضع الخوذات وكُل ما يلزَم لحمَايه أنفسنا ولو بنسبه قَليله .عَلِمت اننا اقتَربنا عندما سَمعت صَوت طَلقات ومتفجرات وبدأت دَقات قلبي بالاسرَاع ويدى أصبَحت متعرقه ، وضَعت يَدى على قَلبي أحَاول تَهدِأته ولكننى سُرعان ما ابتسمت بِخفه عند تذكرى لسُومين وهى تَقول جُملتها اللطيفه " انا اثق بِك كوك " وانا سأكُون جديرا بتِلك الثقه سومين .

أنت تقرأ
١٩٥٠
Fanfictionاندلعت المعركة الكبرى ، ولم استطع تمييز وقعها ، أكانت الحرب التى بداخلى ام حرب موطنى ؟! "انا اخشى فَقدُك ، انت مَلاذى ورَفيق رُوحى ، اخشَى أن تُفارِق روحك جَسدك لِتُصاحِبها روحى ايضَا " "سأكتُب لكِ رسائل كُل يَوم واتمنّى أن تَصِلُك جَميعها " الأحداث...