TEN

5.6K 655 112
                                    

فضلَاً تجَاهَلوا الاخطَاء الإملَائيه ✨
.
.
.
.
.
.
.

امضَينا عدة سَاعات في الطَائره ، لَم احسِب كَم امضَينا حتى لأنه من الآن لَا يَجب علىّ العَد ابداً .
بدأت الطَائره في الهُبوط ورأيت من الاعلَى العَديد من الخِيم والجُنود الذِين سننضَم لَهم .

نزَلنا جَمِيعا نزَل نامچون والچنرال چين ليلقُوا التحيه على القُواد الآخرين بَينمَا بقا هوسُوك في المبنى ولَم يأتِى مَعنا
" مرحَباً حُماة الوُطن ، فليأخذ كُل وَاحد منكم مَكان في الخَيمه التى تناسبه وخذوا قسطاً من الراحه لأن امَامنا مشوَار طويل "
تحدّث أحد القواد ليتفرق كُل جندى يبحَث عن خَيمه لَه ليريح جَسده .

كُنت اتوجّه إلى كُل خَيمه لأرى مكَان شاغِر لى حتى وجدت وَاحده وارخَيت جَسدى على ارضِها ، كُنت مُغمَض العَينَين ولكننى استَمع إلى كُل شئ يحدُث بالخَارج ، من صَوت الجُنود واسلحتهم لحدِيثَهم الذى يَخلوا من الابتسَام حَتى .
أصبَحت الحَياة قَاسيه ، وانَا لَم اعد چونكوك الذى يُريد الزواج من فَراوله ، فأكبَر طُموحى الان هو قتل بشَرى .

ابتسَمت بِخفه عند تذكرى للأيام اللطِيفه التى كنت اقضِيها بِجَانب والدَاى وذِهابي للمزرعه واستِمتَاعى بالنسمَات الرقِيقه وخيوط الشمس الدافئه ، حتى حَلت علَينا لعنة الحَرب وقسوَتُها .
كُنت اتذكر كُل شئ حتى سَمِعت صَوت صراخ الجنود من الخَارج وقفَزت من مكَانى فزعَاً ، أيَجب علىّ التعود على هَذا كُل يَوم ؟

خَرجت من الخَيمه سَريعا لانظُر باتجَان الصَوت لأرى جُندى على الأرض ويختَرق جَسده الرصاص بَينمَا يتَكلم بصعُوبه ، اتّجَهت له سَريعا أحَاول سمَاع مَا يَقوله
" انّهم قَادمُون "
نظَرت لَه افتَح عَينَاى على مِصرَاعَيها بَينمَا أخذ ذلك الجُندى اخر انفَاسه بَين ذرَاعاى .
ترَكتُه على الأرض بِرفق بَينمَا اتجَهت حَيث يأخذ كُل جندى سِلاحاً في يَده لالتَقط سِلاح انا الاخر .

اتجَهنا لعربَات بَينما نامچون نادى علىّ لأكون في نفس عربته وانطلقنا سَريعا ولا اعلم إلى أين حَتى ولكن كُل ما اعرفه أنّ حَياتى ستُصبح هكذا لفتره ، لا يَجب فَرض توقعَات حتى .
امضَينا القَليل داخل العربَات نقوم بتَجهِيز اسلِحَتنا ووضع الخوذات وكُل ما يلزَم لحمَايه أنفسنا ولو بنسبه قَليله .

عَلِمت اننا اقتَربنا عندما سَمعت صَوت طَلقات ومتفجرات وبدأت دَقات قلبي بالاسرَاع ويدى أصبَحت متعرقه ، وضَعت يَدى على قَلبي أحَاول تَهدِأته ولكننى سُرعان ما ابتسمت بِخفه عند تذكرى لسُومين وهى تَقول جُملتها اللطيفه " انا اثق بِك كوك " وانا سأكُون جديرا بتِلك الثقه سومين .

١٩٥٠ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن