48

101 12 7
                                    

كانت الساعة الخامسة صباحاً عندما كانت لا تزال تنظر من النافذة ،عندما ذهب كريس إلى محطة الشرطة بعد أن هاتفه المحقق ليطلعه بالمستجدات...يبدو أنّه لن يعود اليوم...كانت الشمس تنسج خيوطها الصباحية الأولى...




كانت دائما تنظر من نافذة غرفتها لتستقبل هذه الخيوط ...و لكنها الآن في المستشفى ...تستقبلها بحزن ...في غرفة تاو المصاب...لم تتوقع أنها ربما قد تواجه قدراً مثل هذا ...

تململ لينظر نحوها...لقد وقفت كثيراً على هذا المنوال...منذ البارحة...
ألا تمل؟
و أخذ يتذكر تلك اللحظات بينها و بين كريس...عيناه لا يمكن أن تخطئ...فهذه الفتاة هي شعاع أمل في حياة كريس...





ربما لا يعلم ما قد حدث لكريس تحديداً و قلب حياته رأساً على عقب...لكنه يعلم أن هذه الجروح التي على جسده لا يمكن أن تخطئ...فهو قد تعرض للكثير ...




كان يلازم الغرفة لفترة طويلة من الزمن قبل أن يخرج بنظرة غريبة على وجهه و هو منذ ذلك الوقت كان قد ارتداها و لازمت وجهه الذي لطالما كان ضحوكاً...




كريس قد تغير و لا يمكن لأحد أن ينكر هذا...و لكن تلك الابتسامة الساذجة التي ارتسمت على فمه...لا يمكن أن يخطئها أحد و خاصة شقيقه...إنها فتاة كريس اقبل بذلك يا تاو...








أجل اقبل...
هي صديقتك...
حافظ عليها....
حافظ على شقيقك...
إنها عائلتك تاو...
إنها عائلتك...
شقيثك كريس....
ليال صديقتك اللطيفة...
و أنت الأحمق في هذه القصة...
لا لا يمكنني التحمل...
سأغادر...سأغادر أجل ...لقد عقدت العزم على هذا...





استدارت عندما أحست ببعض الحركة لتراه ينظر نحوها...ابتسمت بهدوء لتقترب منه...

دعنا نعيشحيث تعيش القصص. اكتشف الآن