مفقودة !!
أنا !!
لا ...
حتماً سيبدأ بالصراخ الآن ...
أقسم أن لا طاقة لي لذلك ...
كان ينظر إليها فقط ...
و يده ما تزال على خدها ..."حمقاء"
ثم شدها نحوه و عانقها بقوة ...
طُمر رأسها مع شعرها بين يديه ...
كانت لا تتجاوز صدره ...
حاولت رفع أنظارها و لكنها ...
لا ترى شيئاً آخر إلا قميصه ...
كانت ما تزال في مرحلة الاستيقاظ ...
أي ليست حقاً واعية على ما يجري ...
أغمضت عيناها تريد النوم من جديد ...
و لكن ...
ماذا ؟؟؟؟
ك ...
كريس !!
يعانقها ...
أبعدت رأسها قليلاً لتنظر إليه "كريس ؟؟؟"
احنى رأسه ينظر إليها ليفاجأ بحركتها ...
كانت ترجع رأسها إلى الوراء بينما عيناها ترمشان بعدم تصديق ...
ابتعد عنها قليلاً ...لتستدير و تعود إلى السرير مرة أخرى ثم تدفن نفسها تحته ...
وقف تاو على الباب "تعالوا لتناول الطعام ...لا تتعاركا مجدداً ..."
و لكنه تفاجأ بكريس واقفاً و هي تحت الغطاء ...
همست "اذهب تاو أريد أن أنام ..."
أبعدت الوسادة من تحت رأسها و وضعتها بين يديها لتستلق على السرير الممسد فقط ..."ماذا ؟ و أين سأنام أنا ؟؟"
رفعت يدها من تحت الغطاء تلوح بها "اذهب نم في غرفة شقيقك ..."
اقترب و وضع يده على كتف كريس و هز رأسه ...
تقدم ليجلس على السرير"هل ما زلت هنا أيها المزعج ؟؟ اذهب "
ابتسم ليسأل"هل أنت بخير ؟؟"
أكملت بضوت يبدو بعيداً لأنها تحت الغطاء "أجل ... أجل ...على خير ما يرام ...هيا اذهب "
استلقى على السرير بجانبها لتشعر به و تقفز ثم أخذت تدفعه "اذهب .. اذهب ..."
قفز مبتسماً "هذه هي الطريقة الوحيدة لإخراجك من تحت الغطاء "
كان كريس يراقب كل هذا ...
هل من السهل أن تتحدث مع تاو ...
و من الصعب التحدث معي !!
فركت عيناها بنعس "قلت لك أنا بخير ... أرجوك دعني أنام "
ضرب رأسها بخفة "لست بخير ...
لقد أبعدت الوسادة من تحت رأسك ... تفعلين هذا عندما تشعرين بالحزن "
دفعت الوسادة لتستقيم أمامهما و تمشي حافية القديم إلى الغرفة ...
رفع تاو يداه في وجه كريس "برأيي ... لا تتحدث معها الآن أو ستتعاركان مجدداً..."
عقد كريس حاجباه بعدم فهم ليكمل تاو " أعتقد أن المشكلة كبيرة جداً ... ليال لا تبدو بخير ...
أيضاً لم تعارك و تناقش ... "
رفع شعره بتعب "نم الليلة هنا "
هز تاو رأسه ...ليستلقي بعد أن خرج كريس ...
أخرجت غطاءً من الخزانة لتجره خلفها نحو الأريكة و تتكور عليها ...
أنت تقرأ
دعنا نعيش
عاطفية●الكتاب الأول من سلسلة دعنا نعيش ❤ لم تكن جاهزة لذلك الزواج منه،فكريس كما تصفه شياو يو هو دراكولا بذاته...و قد أجبرت على ذلك كي لا تعود لغابة الضياع. اقترب منها بعينيه الحادتين و وقع بجبينه على جبينها ليخرج نفساً ثقيلاً و يهمس أمام فمها"ما الذي تفعل...
