164

81 7 16
                                    

شيا لين !!!
كان ثابتاً يحدّق بها بملامح غير مفهومة ،فهو نفسه لا يعلم ما تلك المشاعر التي اجتاحته ...
هل هي الالم !!
بسبب ما حدث بالماضي !!
هل هو الألم !!
بسبب أنها ليال التي تقول ذلك !!
هل هو الالم !!
الذي تشعر به ليال !!
أم !!
هل هو اشتياق !!
أم !!
فقط خذلان !!
أو هل هناك بعض السعادة !!
أن ليال تسأله هنا !!
إن كان يحبها هي أكثر !!
أم شيا لين !!

دفعت صدره ليجفل و من ثم ينظر إليها لتضيّق عيناها و ترفع إصبعها في وجهه "لا تكذب ... كريس الأحمق ... الذي يدّعي أنه شخص رائع ... أنت تحبها هي لذلك كنت تصرخ عليّ ... و يتحول مزاجك بسرعة "

فتح عيناه بدهشة "الأحمق !!!"
ليشير إلى نفسه "أنا !!"
عقد حاجباه "أدّعي أنني رائع "
كانت تهز رأسها بخمول و توافقه على كل كلمة يعيدها خلفها ..."أصرخ عليكِ !!"
زمت شفتاها ورفت عيناها بخمول "أجل ... أنت ... أنت ..."
و من ثم دفعته بخفة لتتوجه نحو السرير و ترمي نفسها بالعرض بينما ترفع يدها تشير بسبابتها نحو ذلك الواقف المصدوم و الذي تبدو عليه بوادر الجنون "أنت ...
أجل ...
أنت ...
زوجي الوسيم "
لتبتسم بينما تغمض عيناها بينما كريس كان يهز رأسه بعدم تصديق "أجل ...
أنت ...
لمَ تهز رأسك سيد داومينغ كريس !!!"
و من ثم استقامت لتجلس و تزم شفتيها و تمسل برأسها بتساؤل طفولي "تصرخ علي بسببها ... تحبها ...
شيا لين تلك "
ابتسم ليميل برأسه و يلعق شفتاه و يهز رأسه بخيبة أمل "مجنونة "
تحولت ابتسامتها إلى عبوس "أنا مجنونة و هي لا !! آه !!"

اقترب منها بينما ابتسامة عريضة ارتسمت على محساه ليجلس بجانبها و هي ما تزال تنظر إليه بطفولية تنتظر الجواب ...
اتكأ بذراعيه على ركبتيه ليميل رأسه نحوها "و لماذا تذكرينها في كل جملة !!"
توقفت لبرهة تنظر إليه لتضع يدها على كتفه و تقترب منه بينما تسند ذقنها عليه "صحيح !!!
لماذا !!!
لماذا يا ترى !!"
ابتسم بخفة ليقول "أنت ثملة ، يجب أن تنامي "
و استدار ليقابل وجهه وجهها و من ثم استدار بسرعة و استقام لتنظر إليه بحنق "أجل تهرب ... اهرب ... أنت لعوب ... لعوب ... كاذب ... تحب أخرى بينما تقبلني أنا  .... "

فتح عيناه بدهشة "ماذا !!"
استدارت برأسها بنظرة حنق "ماذا !!!
هه ...
و لا أعلم حتى لما وافقت على مواعدتك !!.
هل هي مجنونة !!!"

رفع حاجبه بتساؤل لتكمل "أجل ...
انظر أنا ...
أنا هنا زوجتك و أنت تزعجني على الدوام ...
مجنونة تلك التي ستوافق عليك  "
وضع يده على رأسه ليقترب منها و يهمس أمامها مما أثار ارتباكها "و ماذا لو طلبت منك ذلك ؟؟"
رفت عيناها عدة مرات "ماذا ؟؟"
ابتسم ليميل فمه بهدوء "هيا إلى النوم "
دفعت يده و استلقت تحرك قدميها في الهواء "لا اريد ... لا أريد ... أشعر بالحر لا أريد أن أنام "

تنهد بتعب "آه ... "
و من ثم استلقى بجانبها لينظر إلى السقف " أنت   تزعجينني يا فتاة "

دعنا نعيشحيث تعيش القصص. اكتشف الآن