في البارت السابق :( ليسيوس :" مهلا ومن قال أنك الوحيد...؟"
أدونيس :" ماذااا تعني؟،) ~....
ليسيوس :" يوجد الأميرة سييرا وهي إبنه لوسيين..."
أدونيس نظرت للأرض بإنزعاج :" لقد علمت بشأنها قبل مدة... "
تنهد كريس ونظر لاثيناتيوس الصامت بشكل مخيف...
ليجده متجمداً وقد اتسعت حدقتيه وقطب حاجبيه بينما ترقرقت الدموع مكونةً غشاءً على قزحيتيه...
كانت أدونيس تشعر باللامبالاة تجاه ابناءه بينما شعر اثيناتيوس بتحطم قلبه وكأنه زجاج مكسور...
كان ما سمعه الان أسوء من الخيانه بعدة اضعاف...
' اذاً هو لم يكن يهتم بي لأنه يمتلك ابنة غيري!،
لقد رفض الاعتراف بي في البداية كي لايجرح ابنته...!
لقد اعادني وعاملني بلطف فقط حتى يجد وريثاً له..!،
اذا بالتأكيد هو .....
هو لا يحبني..؟'
كانت هذه أول الأفكار التي ملئت عقله الصغير... هو يشعر بالالم...
ألم اسوء من ألم الطعن... لقد شعر بخيانة أبيه الذي وجده بعد سنين..
اذا لقد اعادني لكي لا تضيع دماء اسرته... ولكي يتمكن من استغلال امي كما يشاء...
لقد فهمت الآن... فهمت لما كل من يولد بهذه الأسرة ملعونون..
هو لعين لأنه كذب علي وانا ملعون احمق لأني صدقته...
اخيرا بعد كل تلك المقاومة انفجرت الدموع من عينيه.
كان يبكي لأول مرة.. لم يعلم ما هذا الشعور او ما هذا السائل الذي يتسرب من جوف عينيه...
لما يبكي الآن؟؟.. هذا شيء غير مهم؟ لا شيء يستحق ان يبكي..
لكن هذا السائل المالح يأبى التوقف عن الهطول..
ماذا ينبغي ان افعل... هم يحدقون بي ماذا سأفعل..؟
خفض اثيناتيوس نظره للأرض وغطى وجهه بشعره حتى لا يروا دموعه..
وفي خضم هذا الصراع الذي يجري في عقله.. اقترب كريس محاولاً الاعتذار عن عدم اخباره الا انه قد دفعه بعيدا عنه بقوة..
أنت تقرأ
أدونيس | Adonis
Historical Fictionسَوَاءٌ كُنْتِي فَارِسَةً اوِ طِفْلَةٍ مُحَبِّبَةٌ لِلَالِهِ يُرَاكِي النَّاسُ بِحَيَاةٍ مِثَالِيَّةٍ لَكِنْ ايُوجِدُ حَقًّا مَا يُدْعَى بِالْحَيَاةِ الْمِثَالِيَّةِ!؟ ~~~~~~~~~~~~~~ ادُونِيسُ وَهُوَ إِسْمُ إِلَهٍ يُونَانِيـٓ هُوَ اسْمٌ لِمَعْشُوقِ...