دائماً النساء رقيقات المشاعر و طيبات القلب مهما حدث ومهما اختلفن يبقى فيهن ذلك الطابع الحنون... الذي يظهر كثيرا حينما تصبح أماً... لم أصدق عندما قيل لي أن الأم تموت حين يخبرها طفلها بعدم حاجته لها ، لكني صدقتها الآن .................
#الراوية
أشرقت الشمس على سماء اوبيليا معلنة بدء يوم جديد...
كان القصر المركزي (قصر الامبراطور الخاص) يعج بالضوضاء منذ إشراقة الشمس بينما لم يختلف عنه قصر الامبراطورة في شيء..
كانت تلك الضوضاء شيئاََ طبيعياََ لأنه زفاف حتى لو كان سرياََ....في تلك الغرفة المخملية الواسعه تطايرت الستائر البيضاء إلى الداخل والخارج ترقص مع الرياح بحركات هادئة...
بينما كانت تلك الحسناء نائمة بعمق وشعرها الأبيض الناصع توزع حولها ليشغل أكبر حيز من السرير له...كان الوضع هادئاََ حتى بدأ أحدهم يطرق على الباب ويطرق كثيراً...
حاولت تجاهل الأمر لكن الطارق لم يتوقف....
الطارق :" هذا لن ينفع لندخل..."
فتح الباب واسعاََ ودخلت روزماري إلى غرفة أدونيس ومعها عدد كبير من الخادمات...
نهضت أدونيس حين رأت هذا الدخول المفاجئ لتنحني روزماري إليها...روزماري :" صباح الخير جلالة الامبراطورة آسفة لو كنت قد دخلت الغرفة بدون الحصول على الأذن يمكنكِ معاقبتي لاحقاً لكن الآن علينا أن نجهز جلالتكي..."
أدونيس إبتسمت :" لا داعي انتي مسموح لكي بالدخول في اي وقت..."
روزماري انحنت اكثر :" اشكر كرم جلالتك علي..."
نهضت أدونيس وذهبت معهن ليساعدنها على الاغتسال لولا أن روزماري بدأت سلسة من العنايات بمواد التجميل الغالية وماء الورد..
أدونيس :" ما كل هذا؟ لما تقمن بهذا اليوم؟ "
روزماري :" جلالتك ستتزوج الإمبراطور اليوم لذا علينا أن نعتني بكي جيدا ولدينا حفلة في المساء عليكي التجهيز لها..."
أدونيس :" حسنا لكن احضروا لي بعض الطعام انا جائعة"
روزماري :" آسفة سيدتي لكن اليوم انتي ستأكلين الهواء فقط... اليوم انتي صائمة حتى يكون شكل الفستان جيدا "
أنت تقرأ
أدونيس | Adonis
Historical Fictionسَوَاءٌ كُنْتِي فَارِسَةً اوِ طِفْلَةٍ مُحَبِّبَةٌ لِلَالِهِ يُرَاكِي النَّاسُ بِحَيَاةٍ مِثَالِيَّةٍ لَكِنْ ايُوجِدُ حَقًّا مَا يُدْعَى بِالْحَيَاةِ الْمِثَالِيَّةِ!؟ ~~~~~~~~~~~~~~ ادُونِيسُ وَهُوَ إِسْمُ إِلَهٍ يُونَانِيـٓ هُوَ اسْمٌ لِمَعْشُوقِ...