~البارت الرابع عشر~

913 62 24
                                    

ذا بارت جديد اقروه و ياريت كلكم تكتبوا لي افكار للنهاية الي في بالكم او الكوبل الي تتمنوه او شخصيات تتمنوا اقتلها وشخصيات تتمنوا تفضل عايشة...
...

في البارت السابق : [~في عمر الرابعة عشر~
سارت الخطبة بسلام بينما مرت عدة سنين كان كريس يزور ادونيس فيها بين مدة واخرى ويبدو ان علاقتهما البائس قد تحسنت كثيرا حيث اصبح كلاهما يستلطف الاخر...] ~

°°°°°

بينما كان كريس قد عين كامبراطور في تلك الفترة بعد ان قتل والداه حين كان في ال١٠....

بعكس حياته الحالية فقد عرف في هذه الحياة على أنه طاغية متوحش لا يمكن لأحد التنفس أمامه...

كان يقتل بسبب وبدون سبب لدرجة ان الجميع قد ندموا على تسمية جاكس بالطاغية بالنسبة لما فعل ابنه...

كانت دماء عائلة اوبيليا دماء كارهة وحاقدة لمن حولها..

بينما كان كريس مثالاً حياً لجده كيفن باليل الدوق الذي دمر اوبيليا....

على النقيض تماما كانت ادونيس قد أصبحت برتبة فارس خاص وكانت محبوبة للغاية من قبل العامة بسبب تسللها المتواصل التجول بينهم ومساعدتهم....

.....
القصر الأمبراطوري - الحديقة الغربية

في حديقة القصر الملكية كانت هناك شجرة كبيرة ونادرة لها أوراق ارجوانية اهديت لكريس من الشرق...

وتدعى بشجرة الشتاء...

كانت تعطي جواً منعشا حولها في الصيف وتصبح دافئة في الشتاء لذا احبها كريس كثيرا وكان يستمتع بالجلوس حولها...

وبالرغم من محبته لها كان يزورها فقط لعدة مرات حين يرغب في مقابلة ادونيس...

حيث كانت هي ملتقاهما السري...

كانت السماء صافية بينما اشرقت الشمس عالياً تنشر اشعتها في العالم...

كانت تلك الحسناء التي ترتدي ثياباً رجالية تتكأ على الشجرة ويبدو انها قد غطت في نوم عميق حيث تطايرت بعض الخصلات الفضية لتغطي جزئاً من وجهها...

سار ذلك الفتى الوسيم بإتجاه الشجرة ليتوقف أمامها حين رأى منظر الحسناء وهي نائمة...

تنهد قليلا ثم جلس أمامها بينما حرك خصلات شعرها المتسللة من على وجهها ...

ليبتسم قليلا ثم يهمس بالقرب من اذنها...
..... :" ادو.... ادو.. ادونيس، هيا افيقي"

أدونيس | Adonisحيث تعيش القصص. اكتشف الآن