في البارت السابق :(أدونيس :" اي روح اخبريني من..؟ "
إستير :" لم اره لكني اشعر بكمية الحقد الذي يحمله في داخله ضد الإمبراطور.."
أدونيس :" هو لايهدد إبني اذا هذا لايهم سيحميه الحراس.. ") ~
°°°°
إستير :" لا سوف يُقْتَل بعد شهرين او أبكر من هذا .."
أدونيس فزعت :" ماذا...؟"
إستير :" ليس هو فقط لكن... كلنا سنموت.. "
أدونيس :" ماذا تقصدين بكلنا .. ماذا سيحدث..؟ "
إستير :" لا أستطيع قول المزيد لكن.... فقط حاولي العيش بسعادة لأيامكم الاخيرة.. و "
أدونيس :" ماذا؟"
إستير :" لو استيقظ السيد غداً اتمنى ان تخبروه اني مجرد خادمة وان الساحرة قد رحلت.. لا أريد التعمق معه.. "
أدونيس :" كما شأتي.. شكرا لكي على كل شيء"
إستير نهضت إلى سريرها :" على الرحب "
ذهبت كلتاهما الي النوم والقلق يسري في اعماقهن دون معرفة الحل للصراع الذي يحدث في افكارهن المتضاربة..
...
حل الصباح الباكر واستيقظت تلك الحسناء بهدوء مع وجهٍ متعب وعيون متورمة من قلة النوم...
لم ترغب بالاستيقاظ وارادت العودة للنوم دون قلق لولا نداء والدها المتكرر عليها..
شيمان :" أدونيس إستيقظي"
أدونيس :" فهمتت سآتي حالاً"
تنهدت قليلاً ثم نهضت من سريرها وغيرت ثيابها ونزلت للاسفل بعد ان سرحت شعرها الأبيض وربطته إلى الأعلى بشريطة زرقاء تناسب فستانها النيلي الجميل ...
كانت تترنح بخطوات كسولة على السلم حتى شعرت بأحد يعانقها من الخلف..
لتجد ذلك الرجل الوسيم ذو الشعر الأشقر الناصع ينظر إليها مع ابتسامة واسعة تبرز عن أسنانه البيضاء..
كان مشرقاً كالشمس في بداية الصباح .. وجميلااً كأزهار الربيع..
لم تبعده أدونيس بل ابتسمت وربتت على شعره الاشقر بحنان..
أدونيس :" هل عدت ترى مجدداً يا اخي العزيز"
ادغار :" اجل وعدت أرى افضل من السابق..." و(•̀ᴗ•́)
أنت تقرأ
أدونيس | Adonis
Historical Fictionسَوَاءٌ كُنْتِي فَارِسَةً اوِ طِفْلَةٍ مُحَبِّبَةٌ لِلَالِهِ يُرَاكِي النَّاسُ بِحَيَاةٍ مِثَالِيَّةٍ لَكِنْ ايُوجِدُ حَقًّا مَا يُدْعَى بِالْحَيَاةِ الْمِثَالِيَّةِ!؟ ~~~~~~~~~~~~~~ ادُونِيسُ وَهُوَ إِسْمُ إِلَهٍ يُونَانِيـٓ هُوَ اسْمٌ لِمَعْشُوقِ...