~البارت الاخير~
في البارت السابق :( قربت السيف من قلبها لدرجة ان بعض الدماء بدأت تسيل منها وكاد السيف ان يخترق صدرها لولا صراخ احدهم، ....... :" ادونيس"
.. :"ادو..." ليبدأ الصوت بالاختفاء و معه بصرها) ~.......
ظلام دامس أحاط بالمكان...
لم تشعر تلك المرأة بنفسها إلا وهي بمكان غريب ...
اول ما جاء إلى عقلها هو "يمكن ان اكون ميته الآن" ....
"حسناََ من الواضح هذا !"
لكن؟.....
اين هي؟....
ما هذا المكان؟..
الا يفترض بها ان تذهب إلى الجحيم او إلى النعيم مالذي تفعله هنا؟!
وما هذا الظلام المخيف...
كانت تجري في المكان المظلم وكأنها تطفو في اللاشيء..
حاولت الصراخ لكن دون جدوى..
يبدو ان هذا المكان لا ينتهي..
لم تسمع سوى صوت يقول :" خذي فرصتكِ الثالثه"
أرادت اللحاق بالصوت لكنها سقطت في ذلك الوهم الشبيه بالهاويه..
لتفتح عينيها فجأة وتستيقظ في الحال..
نظرت أمامها...
كانت نائمة في سرير كبير في تلك الغرفة الضخمة وقطرات العرق تتصبب منها كالندى المتساقط على الأوراق ..
بينما كانت شبه مفزوعة تحدق بقزحيتيها الذهبيتين في كل مكان..
كانت هلعة ولا يمكنها النهوض...
تشعر بالشلل وكان جسدها ميت..
نظرت إلى السقف... لتهدأ قليلاً بعدها ...
كان منظراً اعتادت رؤيته انه سقف منزلهم في "سانت ماريا"
وكيف بإمكانها نسيان هذا المنزل الكبير الذي عاشت فيه نصف حياتها ...
حاولت النهوض بكل طاقتها ليمسكها شخصان ..
كان رجلاً في الأربعين من العمر بشعر اشيب وعيون ذهبيه وبرغم عمره فقد امتلك وسامة كبيرة كشاب صغير ...
أنت تقرأ
أدونيس | Adonis
Historical Fictionسَوَاءٌ كُنْتِي فَارِسَةً اوِ طِفْلَةٍ مُحَبِّبَةٌ لِلَالِهِ يُرَاكِي النَّاسُ بِحَيَاةٍ مِثَالِيَّةٍ لَكِنْ ايُوجِدُ حَقًّا مَا يُدْعَى بِالْحَيَاةِ الْمِثَالِيَّةِ!؟ ~~~~~~~~~~~~~~ ادُونِيسُ وَهُوَ إِسْمُ إِلَهٍ يُونَانِيـٓ هُوَ اسْمٌ لِمَعْشُوقِ...