عنوان: "تجرأي..وسيكون لك ذلك"ما هي الحياة؟ سؤال يكرر نفسه في راسي لكن لا جواب له حتى الآن... في سيرتي كفارس واجهت الكثير من الصعاب جعلتني أدرك أهمية الحياة لباقي الناس لكني لم أجد الهدف من الالقاء على حياتي... دوما كنت المضحي سواء سابقاً وحتى الآن اضحي بسعادتي لأجل إرضاء من احب في قلبي حتى لو عنى ذلك أن اتحمل عنهم الطعنات..
...............................................
#الراويةبعد كلام الفارس صدم الامبراطور فكيف سيحصل على
طفل وهو قد قتل جميع زوجاته منذ ٦ سنين...
بقي يحدق في الباب مصدوماََ...
قاطع صدمته وقوف امرأة حسناء بشعر فضي طويل وعيون زرقاء ملون السماء ...
صمت حل في ارجاء المكان قاطعته نسمات الرياح التي
تلاعبت مع الستائر جاعلتاََ منها تدخل وتخرج...
استمر هذا الهدوء لمدة حتى دخل طفل في السادسة
من العمر بشعر فضي جميل وعيون حمراء فاقعة...
جلس بهدوء على الاريكة وكأنه صاحب المكان وأشار إلى المستشار بيده...اثيناتيوس :"اذهب واحضر لنا كوبا من الشاي فلدينا موضوع طويل علينا مناقشته ... تفضلي يا امي يمكنكي الدخول..."
صدم كلاهما لمدة بينما انحنت ادونيس وجلست بجوار ابنها... بقي كل منهما يحقد في الاخر بدهشة فلم يروا
جرئةََ كتلك في حياتهم...كريس تنحنح قليلاً :" احممم... حسنا ليسيوس لقد سمعت الفتى لذا اذهب واحضر شاي 🍵 الدارجيلينغ لضيوفنا "
ليسيوس انحنى لكريس :" كما تأمر جلالتك"
خرج ليسيوس تاركاََ صمتا مخيفاََ يحوم في المكان..
سعل كريس محاولاََ قطع الصمت الذي حل...كريس اردف بهدوء :" حسناً إذا تقولين ان هذا الطفل هو إبني!؟.. "
ادونيس أجابت بثقة :" نعم جلالتك اتمنى ان لا تعتبرها وقاحة لكن هذا واضح من زوج العيون الحمراء التي يمتلكها اثيناتيوس.."
كريس يسخر :" مهلا؟؟ ما اسمه مرة أخرى؟؟ اثيناتيوس هاهاها..وهو ليس ابنكي؟"
أنت تقرأ
أدونيس | Adonis
Historical Fictionسَوَاءٌ كُنْتِي فَارِسَةً اوِ طِفْلَةٍ مُحَبِّبَةٌ لِلَالِهِ يُرَاكِي النَّاسُ بِحَيَاةٍ مِثَالِيَّةٍ لَكِنْ ايُوجِدُ حَقًّا مَا يُدْعَى بِالْحَيَاةِ الْمِثَالِيَّةِ!؟ ~~~~~~~~~~~~~~ ادُونِيسُ وَهُوَ إِسْمُ إِلَهٍ يُونَانِيـٓ هُوَ اسْمٌ لِمَعْشُوقِ...