في البارت السابق انتشرت شائعات كثيرة عن العرافة التي تستطيع أن تريك الماضي واسمها هو إستير يولوكاس وها انا ذي متجهة لكي أرى تلك المرأة التي أشعلت فضولي........
#الراوية
فرس ابيض ناصع كبياض الثلج بانت عليه علامات الملكية تمتطيه امرأة شابة في اوائل العشرينات ترتدي ثوباً فروسياً وتربط شعرها الفضي إلى الأعلى بمشبك اسود بينما كانت عينيها تركز على الطريق أمسكت بلجام الحصان وسارت ببطئ وسط طرقات الغابة الشائكة..
استمرت رحلتها لمدة ساعتين كان الماء قد نفذ منها لذا أوقفت الحصان للشرب عند النهر المتلألأ واتجهت لتملأ قارورتها منه...
أدونيس تنهدت :" ااه كم سأسير لأجد منزلها..."
نهضت من مكانها واغلقت القارورة وهي تتجه للحصان لكنها توقفت سريعاً حين رأت سيدةً تقف بعيداً على أطراف النهر..
أدونيس :" يبدو أنها تملأ دَلو الماء"
استدارت أدونيس لتذهب لكنها سمعت صرخة السيدة التي وقعت في الماء جراء اقترابها كثيرا منه...
امتطت حصانها وانطلق بسرعة باتجاهها لتقفز إلى النهر وتسحبها لأعلى...
رفعت ادونيس المرأة بالكاد إلى الجرف ورفعت نفسها بعدها وهي تمسك لجام الحصان...
...... سعال شديد :" اللعنة ~تسعل~ أين زهرتي؟"
أدونيس تسلتقط أنفاسها :" اي زهرة؟ اين أخلاقك؟ الن تشكري منقذك؟"
...... :" آه انا اعتذر منكِ لكني نسيت ذلك، شكرا لكِ"
أدونيس :" كيف سقطتي في النهر"
.... بريق 🌟 :" لقد كنت أبحث عن زهرتي الصغيرة أنها زهرة نادرة للغاية وتنبت فقط عند الأنهار لكنها كانت بعيدة وحين اصريت على إمساكه سقطت في النهر... يالهي من الجيد أنها بخير"
أدونيس في ذاتها :" هذه المرأة تبدو مألوفة قليلاً... شعر بلون النار وعيون زمردية..... إن.. إن... إنها العرافة"
.... :" عفوآ؟؟؟؟ ماذا بكي هل انتي مريضة؟ لدي أعشاب علاجية في كوخي يمكنكي المجيء معي ان أردتي... "
أدونيس :" أجل ان لم أثقل عليكي "
....... :" أوه عزيزتي انتي منقذتي لذا انا مدينة لكي بالكثير.... "
أنت تقرأ
أدونيس | Adonis
Historical Fictionسَوَاءٌ كُنْتِي فَارِسَةً اوِ طِفْلَةٍ مُحَبِّبَةٌ لِلَالِهِ يُرَاكِي النَّاسُ بِحَيَاةٍ مِثَالِيَّةٍ لَكِنْ ايُوجِدُ حَقًّا مَا يُدْعَى بِالْحَيَاةِ الْمِثَالِيَّةِ!؟ ~~~~~~~~~~~~~~ ادُونِيسُ وَهُوَ إِسْمُ إِلَهٍ يُونَانِيـٓ هُوَ اسْمٌ لِمَعْشُوقِ...