في البارت السابق :( سارت سريعا لتدخل إلى الغرفة لكنها وجدتها فارغة...
حالت أدونيس في جميع الغرف تبحث عن والدها لكنها لم تجده ليمسكها احدهم ويوفقها عن الدوران في الممرات..
أدونيس :" مالامر؟؟")~°°°°
لينك بهدوء :" ان كنت تبحث عن الدوق فقد خرج منذ بكرة الصباح بمرسوم إمبراطوري للالتحاق كسفير لمقابلة امبراطور الفرانسة القادم من الغرب..."
ادونيس بتوتر :" ماذا عن اخي؟"
لينك تنهد :" الجنرال المقدس اتجه إلى الحدود بعد رسالة طارئة وصلت من القيادة تطلب قدومه"
أدونيس زفرت براحة :" هاه، وماذا عنك"
لينك اخذ نفسا عميقاً :" الدوق شخصياً طلب مني أن اخذك معي إلى المقر كما طلب ان لا اشي بسرك..."
أدونيس تنهدت بغضب :" هذا ليس مفيدا لاتهتم لما يقوله ذلك العجوز... "
لينك :" أعتقد أن وعد الفارس أمانة عليه الوفاء بها"
ادونيس :" تسك... حسنا لنذهب للعمل "
لينك :" أجل"
......
قلعة الامبراطور - - البلاط الإمبراطوري
كان البلاط وكما عهدناه متوتراً بوجود الامبراطور الشاب الذي ارعب نصف الأمة...
لم يتحدث احد بينما كان هو يجلس على عرشه ويحدق في الأفق وكأن الأفكار قد سرقت من عقله الكثير....
لم يستمع إلى همهمات الحراس او إلى تنهدات الوزراء الذين وقفوا لساعة دون حراك ولو سمع ما كان لهم ان يعيشوا حتى هذه اللحظة...
كريس تنهد :" حسنا اين كنا؟"
الوزير الثاني :" كنا نتحدث عن الدوق جلالتك وعن عقوبته "
الوزير الاول يهمس للوزير الثاني :"اهدا"
كريس :" دوق ريفيتا هل لديك اعتراض... ام هل تقف مع الدوق؟ هل تشترك معه في الانقلاب أيها الوزير أجب..."
الوزير :" أنا... لا جلالتك لا"
كريس :" اعتقدت هذا...."
الوزير :" حسنا ماهو قرار جلالتك الحكيم "
كريس :" حسنا هل ارسلت المرسوم الذي طلبته إلى الدوق..؟"
الوزير :" نعم جلالتك وأرسلت طلبا في عودة ابنه للعمل "
كريس :" جيد اذا الان ماذا كنت تقول عن الأسيرة الشرقية "
أنت تقرأ
أدونيس | Adonis
Historical Fictionسَوَاءٌ كُنْتِي فَارِسَةً اوِ طِفْلَةٍ مُحَبِّبَةٌ لِلَالِهِ يُرَاكِي النَّاسُ بِحَيَاةٍ مِثَالِيَّةٍ لَكِنْ ايُوجِدُ حَقًّا مَا يُدْعَى بِالْحَيَاةِ الْمِثَالِيَّةِ!؟ ~~~~~~~~~~~~~~ ادُونِيسُ وَهُوَ إِسْمُ إِلَهٍ يُونَانِيـٓ هُوَ اسْمٌ لِمَعْشُوقِ...