مر وقت وانقضى ولكني مازلت أراه وكأنه يوم أمس هاهو اثيناتيوس يكبر أمامي شيئاََ فشيئاََ
لقد وجدت الان ان أجمل لحظات الحياة عندما تكونين أماََ تراقبين نمو طفلك لحظة بلحظة...
بعد شهر من الآن سيكون يوم ميلاده العاشر..
لقد كبر كثيراً منذ ذلك الحين ..
__________
#الراوية
كانت تلك الجميلة تجلس بكل هدوء تراقب حركة الأشجار بينما تطايرت خصلات شعرها الفضية التي غدت أطول كثيرا بالنسبة للماضي ليقاطع
هدوءها مجيء ذلك العجوز الذي يسير مع فتاً صغير بشعر فضي ...
شيمان مارتينسي :"عزيزتي ادونيس مذا تفعلين؟"
ادونيس تبتسم :" اراقب السماء"
جلس العجوز بجوارها والفتى بجواره..
اثيناتيوس:" ليدي مارتينسي لما الانزعاج؟"
ادونيس تبتسم :" أوه انا فقط أشعر بالملل سعادتك"
اثيناتيوس يشير لنفسه :" وكيف تشعرين بالملل ولديك هذا الشاب الوسيم في حياتك"
ادونيس :" هاهاهاهاها....بالتاكيد و أين كنتما ايها الوسيمين؟"
شيمان مارتينسي :"لقد تجولنا في القرية وعدنا "
اثيناتيوس :" امي لن تصدقي لقد رأيت جرواََ جميلاََ لكن جدي رفض استقباله..."
ادونيس :" يكفينا جرو واحد هو انت... "
اسيس :" شكرا لاهانتك ليدي مارتينسي"
شيمان مارتينسي:" اسيس اذهب الى غرفتك رجاءا اريد الحديث مع مامي قليلا.. "
نهض اثيناتيوس من مكانه وتوجه إلى غرفته من دون اعتراض ليتنهد شيمان تنهيدة طويلة...
شيمان مارتينسي :" حسناً ماذا يجري معك تبدين في مزاج سيء.."
أدونيس تنهدت :" لقد اتخذت قراري سأذهب غدا.."
شيمان مارتينسي حدق في السماء بحزن :" حسناً
.. اعتقد اني ساشتاق لهذا العفريت الصغير.."
أنت تقرأ
أدونيس | Adonis
Historical Fictionسَوَاءٌ كُنْتِي فَارِسَةً اوِ طِفْلَةٍ مُحَبِّبَةٌ لِلَالِهِ يُرَاكِي النَّاسُ بِحَيَاةٍ مِثَالِيَّةٍ لَكِنْ ايُوجِدُ حَقًّا مَا يُدْعَى بِالْحَيَاةِ الْمِثَالِيَّةِ!؟ ~~~~~~~~~~~~~~ ادُونِيسُ وَهُوَ إِسْمُ إِلَهٍ يُونَانِيـٓ هُوَ اسْمٌ لِمَعْشُوقِ...
