~البارت السادس~

1.3K 83 91
                                    

حينما نفكر ماهو الحب؟ مذا يعني ان تُحِب أحداً؟ هل هو أن تضحي لأجله ام تعيش سعيداً معه؟ طول حياتي عشت في ساحات الحروب لذا لم أعرف ما هذه المشاعر او هذه الأفكار التي تجعل الإنسان يحمل تلك المشاعر ...

..............

#الراوية..

تجمدت أدونيس وتراجعت إلى الخلف قليلاً... لكن الكاهن إبتسم وأعادها إلى مكانها معتقداََ ان هربها من دافع الخجل...
أدونيس فكرت :" مذا افعل؟؟ علي أن اقفز إلى نهاية السلم! لكن مذا لو كسرت ساقي؟ اللهي مذا افعل كيف اهرب؟؟"

نظر كريس إليها بهدوء وسحبها من خصرها ليقربها إليه...
نظرت إليه بصدمة ولكنها لن تحاول الهرب أمام الكاهن...
ادونيس فكرت في ذاتها :" حسناََ تلامس بسيط لن يضر أحدا ساتظاهر إني قد لسعت من نحلة... "

حدق كريس فيها واقترب إليها قليلاً حين اغمضت أعينها...
شعرت أدونيس بشفتيه اللواتي لامسنها بخفة لكن فجأة قد بدأ يقبلها حقا...
حاولت الإبتعاد لولا سحبه لها وتقبيله لها بشدة تفاجأ الكاهن قليلاً من تقبيله العاطفية التي لم يتوقعها بينما تجاهل كريس كل من حوله وهو يقبلها كالثمل...

حاولت أدونيس دفعه لكنها فقدت قوتها بين يديه وهو يستمر في تقبيلها حتى وصلت إلى انها لم تعد قادرة على مقاومته او دفعه بعيداً عنها حين أحست بذوبانها كالشموع...

كادت ان تسقط على الارض لولا امساكه الشديد لها والذي ثبتها من السقوط..
أبتعد عنها حين إنتهت أنفاسه لكنه قبلها مرة أخرى غير قادر على الإبتعاد عنها..

لم يتوقف حتى سمع حمحمات الكاهن الذي أحمر وجهه من العاشقين الذين أمامه...
الكاهن :" احم.. ~سعال~ اعلنكما زوجا وزوجة أمام الإله هوا..."

شكر كريس الكاهن على عمله وهو يمسك بها بعد ان أصبحت كشمعه ذائبة في يديه... إبتسم وهو ينظر لوجهها المحمر وحملها بين يديه بحركة سريعة وهو يسير إلى العربة...

ساعدها على الجلوس على الاريكة داخل العربة بينما جلس هو في الجانب المقابل والصدمة تعتلي وجهه ...
لما فعل هذا؟ لما قبلها هكذا؟ هل هو مصاب بالحمى؟ مذا يحدث معه؟ هذه المرأة لديها سحر مخيف للغاية...

كانت تلك هي افكار كريس الذي صدم من ذاته بشدة...
ادونيس نظرت لصدمته وقالت في ذاتها :" لما تبدو مصدوماََ هكذا انا التي تم استغلالها يجب علي انا الصدمة والغضب.."

كانت تنظر بغضب له لكنه نهض واحضر زجاجة شمبانيا وسكب لنفسه منها حتى تزول الحمى باعتقاده...

أدونيس | Adonisحيث تعيش القصص. اكتشف الآن