سِتٌکْوٌنِيَنِ عٌآهّرتٌيَ وٌسِأکْوٌنِ آنِآ آلَدٍآدٍيَ خِآصّتٌکْ🔞😈

ƤÃŘŤ (2)

بليييز تفاعلوا.
اسيبكم مع الروايه، استمتعوا.
.
.
.
.
.
مرحبا، انا افتقدكم كثيرا، اليوم سأروي لكم قصتي من البدايه.
عندما كان عمري 17 عام، كنت اعيش مع عائلتي مثل اي فتاه بهذا العمر، وفي يوم من الايام استيقظت من نومي ونزلت للطابق السفلي، حينها اتت امي الي وقالت: صباح الخير عزيزتي، اليوم سوف يأتي الينا جيمين وعائلته.
كنت سعيده كثيرا لان جيمين قد عاد من سفره، اوه نسيت ان اقول شئ، كان عمر جيمين 18 عام، ثم قالت: وايضا سوف يعيشون في المنزل الذي بالقرب منا.
حينها صرخت من السعاده واحتضنت امي، كنت اشعر انني احبه بالرغم من انه كان يعاملني مثل اخته لكن كانت لدي مشاعر له، صعدت الى غرفتي واستحممت ثم جففت شعري وارتديت اجمل الملابس لدي ووضعت القليل من مستحضرات التجميل لانني لا احب ان اضع الكثير وتركت شعري منسدلا ، وبعد ذلك وضعت عطري المميز ثم نزلت وجلست على الطاوله وتناولت فطوري ثم جلست على الاريكه انتظر قدوم جيمين وكنت سعيده للغايه لكن دائما هذه السعاده لا تدوم طويلا، اتاني اتصال من رقم غريب، لم اتردد ووضعت الهاتف على اذني وقلت: مرحبا، من انت؟
ثم سمعت صوت ليس غريب على يقول: مرحبا، هل انت نينا؟
تفاجئت وقلت: نعم، من انت.
قال: من الجيد انكي لم تغيري رقم هاتفك.
قلت: حسنا، هل يمكنني ان اعرف من انت؟
قال: حقا، الا تعرفين صوتي، انا جيمين نينا.
فتحت فمي وصرخت بصوت عالي وقلت: حقا، لقد اشتقت لك كثيرا، اين انت لما لم تأتي حتى الان؟
ثم قال هو: اممم، انا اسف لن استطيع القدوم اليوم.
تغيرت ملامح وجهي من السعاده الى الحزن والعبوس.
قلت: لن تأتي؟ لماذا؟
قال: لقد عدت من سفري للتو، وابي وامي يفتقدوني كثيرا ويريدوني ان اجلس معهم، لذلك لا استطيع القدوم اليوم، انا اسف.
امتلأت عيني بالدموع لانني كنت مشتاقه اليه كثيرا واريد ان اقابله واعترف له بمشاعري، صمت ولم اتحدث، وكان صوت بكائي مرتفع.
شعر هو انني ابكي وقال: نينا هل انت تبكين؟
ازلت الهاتف من على اذني واغلقت الخط، وكنت ابكي بحرقه اتت الى امي وقالت: نينا ماذا بكي لماذا تبكين.
نظرت اليها وقلت: جيمين لن يأتي اليوم.
قالت: كيف، لقد اخبرني انه سيأتي هو وعائلته.
قلت: لقد اتصل بي (شهقه) وقال ان عائلته تفتقده كثيرا وتريده ان يجلس معهم (شهقه)، ما هذا الحظ السئ، اللعنه.
جلست بجانبي واحتضنتني وقالت لا تبكي عزيزتي، من الممكن ان يأتي غدا، اذهبي واغسلي وجهك ولا تبكين ارجوكي.
نظرت لها ورسمت على وجهي ابتسامه مزيفه وقلت: حسنا امي.
ذهبت الى المرحاض وغسلت وجهي ثم صعدت الى غرفتي وبدلت ملابسي ونزلت ثانيا الى الاسفل ووجد امي كانت جالسه وثثحدت في هاتفها، كانت تقول: لما لن تأتي اليوم جيمين؟ اممم حسنا لكن عدني انك ستأتي غدا، نعم نعم نينا بخير، حسنا عزيزي الى اللقاء. ذهبت وجلست بجانبها ثم قلت لها: امي اين ابي؟
قالت: والدكي مازال في العمل.
قلت: حسنا.
نظرت الي وقالت: جيمين اخبرني انه سيأتي غدا وسيأخذكي معه في نزهة.
نظرت الى امي فجأه وقلت: حقا، هل قال انا سيأخدني معه، امي هل انت تمزحين معي.
قالت: لا نينا انا لا امزح.
كنت سعيده للغايه ومشتاقه لرؤيته كثيرا، لانني لم اراه منذ ان كنت صغيره.
وبعد ساعتين عاد والدي من العمل وكان متعب كثيرا لكن لم يظهر لنا تعبه رقدت نحوه مثل الاطفال واحتضنته وقلت: اشتقت لك كثيرا ابي.
قال: وانا ايضا صغيرتي.
نظرت له وقلت: يبدو انك متعب، هيا بنا نتناول الغداء.
اعدت امي الغداء ثم جلسنا وتناولنا الغداء وبعد ذلك جلسنا قليلا وذهبنا للنوم.
وفي اليوم الثاني استيقظت مبكرا واستحممت ثم اتاني اتصال من جيمين، جلست امام المرآه ووضعت الهاتف على اذني وقلت: اوه مرحبا.
قال: هل مازلتي غاضبه مني؟
قلت: اممم قليلا.
قال: حسنا تجهذي لاني سوف آتي وأخذك معي في نزهة.
تحدثت معه وكأنني لا اعلم انه سيأخذني معه لذلك قلت: اوه حقا، شكرا لك جيمين.
اغلقت الخط ونزلت للطابق السفلي ووجد امي وابي قد استيقظوا.
قلت: صباح الخير امي، صباح الخير ابي.
اجاب على ابي وامي ب: صباح الخير ابنتي.
ثم قالت امي: هيا تعالي كي تتناولي افطارك.
ذهبت وتناولت الافطار واخبرت ابي انني سأذهب مع جيمين في نزهة، واخبرني انه موافق.
وفي تمام الساعه الواحده والنصف صعدت الى غرفتي وارتديت فستان احمر جميل وحذاء اسود رائع ووضعت القليل من مستحضرات التجميل، وتركت شعري منسدلا واخيرا وضعت الكثير من العطر، اتصلت بجيمين ثم اجاب وقال: مرحبا نينا هل تجهزتي؟
قلت: نعم انا جاهزه.
قال: حسنا انا انتظرك امام منزلك.
نظرت من نافذه غرفتي لاجد جيمين منتظرني بسيارته الفخمه، ثم قلت اوه، حسنا سأنزل لك في الحال.
نزلت وصعدت الى السياره ونظرت الي جيمين لقد كبر وتغير كثيرا لكن ازداد جمالا فوق جماله، نظرت له وقلت: اوه اصبحت رائع للغايه جيمين.
قال وهو ينظر الى جسدي بشهوه: وانت اصبحتي جميله ومثيره حد اللعنه.
قلت: شكرا جزيلا جيمين. ثم انطلق وذهبنا الى الملهى، وجلسنا على الطاوله واحتسينا الشراب حتى ثملنا وانا كنت سعيده كثيرا ولكن كما قلت لكم ان هذه السعاده دائما لا تدوم طويلا، خرجنا من الملهى وكنا قد ثملنا حد اللعنه صعدنا الى السياره وانطلق جيمين بسرعه فائقه لا اتذكر ماذا حدث حتى اصطدمنا بسياره اخرى ولم اسمع شئ بعد ذلك.
اشعر بالتعب قيلا ويجب ان اذهب الان، غذا سوف اكمل لكم قصتي، والى اللقاء.
.
.
.
.
.
.
اتمنى يكون عجبكم البارت.
بليييز اكتبولي رأيكم.
باي فراولاتي🍓