ƤÃŘŤ (5)

54.8K 766 52
                                    

اي، اتمنى تتفاعلوا.
اسيبكم مع الروايه.
استمتعوا بالروايه.
.
.
.
.
.
.
.
اوه مرحبا بكم اصدقائي، لقد حان الوقت لأكمل لكم قصتي.
بعدما فقد الوعي حملني ابي ووضعني على سريري، وبعد قليل افقت ووجدت امي وابي جالسين امامي، وكانت امي تبكي وقالت: لماذا فعلتي هذا ابنتي، لماذا.
قلت: انا اريد الانتحار لأذهب لجيمين هناك.
قالت: انسيه نينا، جيمين مات انسيه، لماذا انت مصرة على لن تؤذي نفسك لماذا، لا تفكري في من مات فكري فينا في اهلك، فكري بقلب والدتك الذي يتمزق كل يوم من القلق عليك، فكري بوالدك الذي يعمل في الليل والنهار حتى يوفر لكي كل ما تحتاجين، جيمين مات ولن يعود لماذا لا تريدين ان تصدقي هذا.
انهمرت الدموع من عيني وقلت: امي انا كنت (شهقه)، انا كنت احبه للغايه (شهقه)، ولا استطيع ان استوعب انه لن يعود.
قالت وهى تبتسم برقه: اشتقت الى كلمه امي منك عزيزتي.
ثم نهضت وعانقتي بقوه، كنت اشعر انني بدأت اتذكرها، ثم اتي ابي وعانقني وكان يبكي بقوه، هذه اول مره لي ارى بها ابي وهو يبكي بحرقه هكذا، عانقت ابي بتردد ثم قلت: لا تبكي يا ابي، ارجوك لا اريد ان اراك تبكي.
ثم قالت امي: نينا هل تذكرتينا.
قلت: قليلا.
عانقتني امي وكانت تبكي ثم قالت: كم انا سعيده انك بدأت تتذكريننا.
بادلتها العناق وقلت: وانا ايضا.
نظرت الي وقالت: نينا حبيبتي، هيا اذهبي الى المرحاض واغسلي وجهك وانزلي كي تتناولين الغداء.
قلت: حسنا امي.
ذهبت الى المرحاض وغسلت وجهي، وبعد ذلك نزلت وتناولت الغداء ثم صعدت الي غرفتي مجددا وجلست على سريري ومسكت صوره جيمين وبكيت ثانيا، وبعد بكاء كثير توقفت وقلت: يجب ان اذهب اليه، كيف لي ان اعيش في هذه الحياه القاسيه وانا حتى لا اتذكر شئ ولا اتذكر احد غير جيمين، يجب ان اذهب له، جيمين انتظرني انا قادمه.
نزلت الى الاسفل وجلست مع امي وابي قليلا ثم ذهبوا الى النوم وانا كنت استعد للذهاب الى جيمين، ههههه كم كنت غبيه، ذهبت الى المظبخ واحضرت اكبر سكين لدينا ثم صعدت الى غرفتي واغلقت الباب بالقفل، ثم وقفت في منتصف الغرفه وقلت: انا قادمه اليك جيمين، انا قادمه اليك حبيبي.
وبعد ان انهيت كلامي وضعت السكين على شرايين يدي وقطعتها، شعرت وكأنني لا استطيع التنفس ولا الحركه كل ما شعرت به هو ارتضامي بالأرض.
وبعد حوالي اربع ساعات استيقظت لأجد نفسي في غرفه بيضاء ظننت انني قد مت لذلك قلت: اوه واااو، هل هذه النهايه هل انا ميته الان.
كنت سعيده للغايه، وضعت يدي على وجهي لأجد في يدي اليسرى محاليل وعلى يدي اليمنى ضماضه مليئه بالدماء، نظرت حولي بتعجب واتضح لي انني مازلت على قيد الحياه وان هذه الغرفه البيضاء هي غرفه المستشفي، صرخت بصوت مرتفع وقلت: لماذا لماذا مازلت على قيد الحياه، لماذا لم امت، من الاحمق الذي انقذ حياتي.
ثم دخل الممرضين وحاولوا تهدأتي لكنني كنت ادفعهم وكنت اقول: اللعنه عليكم، اللعنه عليكم، لماذا اتقذتوني ها، لماذا.
نظرت لي الممرضه وقالت: سيدتي اهدأي اهدأي من فضلك.
قلت: ماذا اهدأ ههههه، انا سأقتلكم.
قالت: اهدأي سيدتي.
ثم قالت بصوت مرتفع، ايها الطبيب.
قلت: وسأقتل هذا الطبيب اللعين ايضا.
اتى الطبيب وحقني بحقنه مخدره، فغبت عن الوعي.
سأذهب الان وسأكمل لكم قصتي غدا، احبكم والى اللقاء.
.
.
.
.
.
.
.
اتمنى يكون عجبكم البارت.
بلييييز ما تبخلوا علي بنجمه وتعليق لاني عنجد تعبت في هاذي الروايه.
باي فرولاتي 🍓🍓

سِتٌکْوٌنِيَنِ عٌآهّرتٌيَ وٌسِأکْوٌنِ آنِآ آلَدٍآدٍيَ خِآصّتٌکْ🔞😈حيث تعيش القصص. اكتشف الآن