مراد نصار
شاب فى الثلاثون من عمره صاحب شركة عقارات حديثه التاسيس هو من أسسها بمساعده من اخ والدته الذى توفاه المنيه
حدث خلاف وهو صغير بين أبيه وأمه فتم الطلاق بهدوء وغادرت امه البلده أخذه مراد معها لتعيش مع أخيها الذى اهتم بتربيته ودراسته إلى أن أصبح مهندس معمارى ناجح وقام بتأسيس تلك الشركهفريده
اخت مراد الصغرى والتى عاشت مع والدها بعد انفصاله عن أمها تربت فى قريه كان ابيها هو عمدتها
وبعدما توفى والدها أصبحت وحيده بكل ما تحمله كلمة الوحده من معنىسما حسين
ابنة رجل يعيش فى تلك القريه التى عمدتها هو نصار والد مراد
تدرس فى كليه حاسبات ومعلومات فى القاهره تسكن فى إحدى منازل المغتربات وتعود فقط فى اجزاتها الصيفيه لتلك القريه البسيطه التى يعيش فيها والدها
ورثت لون عيناها الاخضر الجميل من والدتها المتوفاه وهى صغيرهامجد
زميل سما فى كليتها من عائله ثريه والده مصرى ووالدته لبنانيه وكلاهما يعيشان فى الامارات للعمل معظم الوقت بينما امجد يشق طريقه فى العمل وحده بكفاح ولا يعتمد بتاتا على أموال أهله
سيكون له دور كبير فى الأحداثسراج
ابن عم مراد وفريده حاقد على عمه المتوفى الذى اخذ العمودية من والده جبرا كما اوهمه والده
سيصطدم بابنة عمه التى ولاول مره يراها بعد وفاة عمهمنير
يسكن بالقرب من دوار العمده التى تعيش فيه فريده للاسف وحيده بعد موت والدها ،يختلف تماما عن اهل القريه لانه يدرس فى القاهره كما الحال مع سماعم سعد
هو صديق والد سما والذى سيكون معه ما يخص سما مما سيجعلها تسعى للعوده للقريه مره اخرى فقط لتجده وتاخذ ما يخصهاالاقتباس
فى اليوم الثالث من تلك المكالمه بين مراد وهذا المقدم الذى يدعى أحمد حيث كانت سما تجلس على تلك الأريكة الوثيره بجانبها القليل من المحمصات وفى يدها كوب من مشروب دافئ ،سمعت طرق على باب منزلها لم تعتاد منذ أن حصلت على هذا المنزل الرائع منذ يومان أن يأتيها أحد ،قامت من مكانها بعد أن تركت مشروبها على تلك المنضده وذهبت لتفتح الباب وبمجرد اقترابها استنشقت عطر نفاذ للغايه تعرفه جيدا ولكن من المؤكد أنها تتخيل فتحت الباب بايدى مرتعشه لتجد أنها لم تكن تتخيل وان هذا العطر حقا لصاحبه الذى تعرفه جيدا
وجدت مراد يقف أمامها وعلى وجهه ابتسامه ساخره نظرت لتلك الشفاه القاسيه الممتلئه بالانتصار ثم رفعت عيناها لعيناه المظلمتين ،عادت عدة خطوات للخلف وكأنها رأت ملك الجحيم،نعم لقد كان هذا اول اعتقاد لها به عند رؤيته فى أرضه وها عاد هذا الوجه بتلك الابتسامه مجددا ،انها تعرف هذا الوجه الذى يرتديه الان ،ليس له اى علاقه بهذا الوجه الذى أحبته عندما عملت معه، ثم لاحظت أن ملاك الموت لربما معه جيوشه فلقد ظهر من خلفه أربعة رجال على مايبدو أنهم أتوا لها معه....
وبأشاره من يده تحرك اثنان منهم لها واخر ما رأته قبل أن تذهب فى ظلام لا تعلم كيف تخرج منه ان أحدهم رش شئ فى وجهها.......
YOU ARE READING
نيران سما
Romanceأشعلت فى محصول مزارعه النيران بعد أن أتت لمنزله واتهمته بالسرقه ليتوعد لها أن يحرقها حيه ولكنها تهرب وتعود بشخصيتها الحقيقيه والتى لم يتعرف عليها فيقع فى شباك حبها ولم تكتفى لتطلب المزيد ولكنه اخيرا يكتشف أنها تلك الحمقاء التى أحرقت محاصيله فيتخذ قر...