العشرون

301 9 1
                                    

غضب امجد لعدم رد سما عليه
قرر أن يغادر ليعود منزله لقد وجد جميله فى الشرفه تقف وتمسك هاتفها
تأمل تلك الجميله وتسأل فى عقله مجددا ياترى لما كانت تبكى هل جرحها أحدهم مثلما هو قلبه جريح
تأمل ملامحها وشعر للحظات أن لا مسافة بينهم وكان تسأله الأهم من يستطيع أن يجرح مثل تلك الجميله
قرر أن يشاكسها ولو قليلا
استند على سيارته بعد ان نزل منها ثم ضرب بيده مقدمة السياره لتصدر إنذار فتنظر جميله لتجد امجد أمامها ابتسمت بتلقائية لتظهر تلك الغمزات خاصتها
لوح لها امجد ثم اشار على وجنتيه وكأنه يسأل عن سبب دموعها ،ذهبت ابتسامتها وهزت كتفيها وكأنها تخبره بأنه أمر لا يدعى القلق
ولكنه يشعر من أعماقه أن الأمر ليس بهين فهى كانت تنظر للسماء وكأنها تناجى الله وتطلب منه شيئا عظيما
ياترى ما هو سؤالها من الله
أشار لها بأن تنزل بحركه من يديه لتشير له برأسها بالنفى وتعبس ليرفع إحدى حاجبيها مشاكسا ثم تعود لحجرتها .
دخلت جميله واستندت بظهرها على باب الشرفه م الداخل
هل حقا يريدها أن تنزل له
هل اصبح ما تمنته كثيرا قريبا لها الان
ام أنه يحاول أن يشغل نفسه بعيدا عن تلك الفتاه التى اختفت منذ فتره
بينما عند فريده
فأرادت فريده ان تعيد الهاتف لسما
وقبل أن تدخل حجرة الضيوف لتعطيها هاتفها راودتها فكرة أنها لربما حقا تكون متأمره كما يقول أخيها ولربما هذا الهاتف يكشف عنها الكثير
فلتبحث به قليلا وأن اكتشفت حقا تلاعبها باخيها فمن المؤكد لن تعطيها هاتفها
ولكن اولا يجب أن تبتعد عن المنزل
خرجت من المنزل ومن ثم توجهت لمجرى النيل وجلست كما اعتادت دوما ولكنها استندت على شجرة الليمون التى تحب أن تجلس فى ظلها
فتحت هاتف سما وبحثت فى الرسائل المرسله لتجد رساله صوتيه مرسله لأخيها مراد فتحتها واقتربت بالهاتف من اذنيها لتسمع محتوى الرساله
انتهت الرساله المسجله وقد تأكدت فريده الان أن سما حقا مظلومه وأنها تحب مراد ولكنها تذكرت الان أن هاتف مراد قد.فقد يوم أن وقع فى الكوخ اى أنه من المؤكد أنه لم يستمع لتلك الرسالة
لربما تلك الرساله قد تغير الأمور
لقد كانت مبتسمه عند سماعها للرساله تشعر أنها من المؤكد ستصبح الأمور على خير ما يرام أن استمع مراد لتلك الرساله
لقد كانت تجلس تحت شجرة الليمون خاصتها
ترتدى بلوزه فضفاضه بعض الشئ ولكنها ترتدى بنطال

بينما كان سراج يتبعها وهى تبحث فى هاتف فى يدها إلى أن جلست تحت شجره الليمون وهى ممسكه بالهاتف ومن ثم من الواضح له أنها تسمع رساله صوتيه لكنه لم يسمع مما هى تسمعه شيئا

نظر سراج لها بعين ماكره ثم نظر لهذا الهاتف الذى فى يدها من الواضح أن أحدهم ارسل لها رساله صوتيه ...
كان وجهه مبتسم رغم الدهاء الذى فى عينيه ثم اقترب منها عندما وضعت الهاتف فى جيب بنطالها
سراج.عامله ايه يابت عمى
لا تعلم لما تشعر أن قلبها ينبض سريعاً لا بل تشعر أنه كاد أن يتوقف عن العمل لا تعلم لما لا تستطيع أن ترد عليه
سراج.وبعدهالك يابت رابحه
أراد أن يستفزها فهو يعلم أنها لا تحبذ ان يقال لها يابنت رابحه
ولكنه تفاجئ بردها
فريده.بت رابحه بتجولك عايز ايه يابن عمى
رفع حاجبيه وسأل
سراج.كنتى بتسمعى ايه دلوج وايه خلجاتك ديه
فريده.وانت مالك عاد ،بتسأل بأى حج
ابتسم بسخرية ثم هز رأسه موافقا على كلماتها
سراج.انتى كلامك صوح بس كلتها كم يوم ويبجى لى الحق
ثم اقترب من أذنيها وتكلم بصوت منخفض السمعه هى فقط
سراج. ووجتها هطلع عليكى الجديم والچديد يابت ....عمى
هم أن يغادر ولكن صوتها أوقفه
فريده. جديم ايه وچديد ايه اللى هطلعه علي دا انى هطلع عليك العفاريت الزرج

نيران سماWhere stories live. Discover now