....

158 3 0
                                    

الحلقة 33
_ كيف ما ڨتلك  اهل ماجر ما يرحمو  تتذكري الشجرة لكنتي تڨعدي تحتهاا  وين السياج ليفرڨ بين ارضكم و ارضنا كانت كيفك تحب هاك لبلاصة و تعشڨ ثمار هاك الشجرة  هي لزرعتهاا بيدهاا كل يوم تمشيلها رغم الحاجز  تدخللها و تسقيها عمرها ما عملت حساب لثار الڨايمة بيناا  بنسبالها الناس الكل اخوة لكن كانت غالطة في يوم اهلك شدوهاا ولا خليني نڨلك خوك احمد شدها ما رحمها و ما رحم ضعفها  ذبحهاا اي ذبحهاا و بعثهالناا هدية  حرمني منهاا و حرم بنت صغيرة من امهاا من يومهاا  عطيت عهد علي روحي نحرم اهل ماجر من بنتهم كيف ما حرموني من اغلي ما ليااا و هكاا تجدد ثار سنين .
_درة : كلامه خلاني حايرة ما عرفت اش نجاوبة العڨل يڨول صدقيه و القلب رافض لحكاية و يڨلي أهلك رجال ما يعملو هلعملة ما يستقوا علي مراا و ديماا كيف يحضر الڨلب العڨل ما يكونله مكان معاه
درة_ شنهي لتحكي فيه كفاه تحبني نصدڨك؟ اهلي ما يعملو هلعملة خوياا راجل ماا يستڨوا علي مراا يختار الموت ولا يعملهاا نعرف قلبك مشوي عليها لكن الكلنا مشينا ضحية هثار ماني فاهمة شكون بداه  الدنيا ظلماتك و ضلمتها الله يرحمهاا  و إنت ظلمتني ....
_ محمد : الكلام الموجود عندي و سمعتيه حبيتي تفهمي و من حڨك تفهمي وناا حكيتلك الصاير و الموجود  نااا ماني ضالمك أهلك هماا لضلموك يجي يوم و تفهمي معني كلامي ..
خرج و خلاني عايمة بأفكاري تايهة ماني فاهمة حاسة نفسي في دوامة  السلسلة ناڨصة برشة حلڨات و لازمني نعمرها و نفهم اصل لحكاية .....
شوي و سمعت الباب كيف تحل هزيت عيوني نلڨاه رجع و جاب البنت هازها في حملته  سخفت عليها اليتم مرر ووجيعته كبيرة و ما تنضاڨ خاصة فراڨ لميمة يشوي العيشة بعدها مرار الموت ارحم من يوم بعدهاا .... وهي صغيرة ما شبعت بميمتها حالها كيف حالي لثنين نعانو من فراڨ الغالية هياا عندها ڨبر تزورو لكن فراڨ الحي  اصعب من فراڨ الميت ...
قربت ناحيتها  تبسمتلها حبيت نطمنهاا اكيد هاك اللفعة سمتلهاا مخهاا علياا قربت ناحيتها  وقلتلهاا :
_ " أرام " الزينة إجي عندي من اليوم تونسيني و نونسك يا مزيانة ... هزيتها في حملتي و تلفتله كانت عيونه تبع في كل حركة نعملهاا  قتله : موافڨة علي عرضك  من اليوم الماجرية هي لتربيلك بنتك لكن باغياتك تعرف  هذا مانو مزية مني ولا باش نطلب السماح علي كلامك لحكيت هولي ناا وفڨت خاتر نعرف فراڨ لميمة وجيعته مرااا  ..

"درة العروش"(باللهجة التونسية)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن