الحلقة 25
نهار جديد وةشمس جديدة كان راڨد و يتڨلب في فراشه ماهو مرتاح العرق يصب من جبينه كابوس العادة عاود رجعله عنده مديدة ما شافها في منامه لكن اليوم رجعتله هذا ماا زاد الحقد في ڨلبه .... .
فاق مفزوع هز عيونه يلڨي الشمس علي طلوع و ڨف من مكانه ماشيلها النسوة علي بواب خروج و لازمها تمشي معاهم ...
***************
محمد _ بخطوتين كنت ڨدام بيتها هديت عليها الباب فاڨت مفزوعة.
تحركي اليوم راح ڨدامك خدمة الأرض تستني فيك ياا ماجرية ... قال هاك الكلمتين و صكر الباب وراه
وڨفت من مكاني حيلي مهدود تاعبة وحاسة الدنيا دور بياا نهارين ما دخل الطعام لكرشي لكن ما بليد حيلة يفرجها ربي ..
خرجت و هياا تجر في أمال الخيبة وراها مرأة مكسورة ما بيدها حيلة ... هزت عدة لحصيدة في إيديها و شدت طرق لأرض مع جملة النسوة ....
لڨيت خالتي حليمة ترجاا فيااا مشيت معاها هي الوحيدة لتكلم فيااا من كل النساء ليخدمو معانا ماني عارفة هلكره الكل علاش شنهي ذنبي في ثار ڨديم حتي ليخلصوه فياااا هذا حرام حتي ربي ما ڨال بيه .. كانت تحكي بينها و بين روحها حتي كان سمعتهم حد ماهو شيفهمهااا
وصلنا لمكان الخدمة عملناا علي ربي بديت نخدم كيف ما وراتني خالتي حليمة عيونها طول معايا ما فارڨوني ها لمرأة امرها غريب ڨلبي ڨايلي عندها حكاية و لازم نعرفها ....
السخانة عمال تزيد شوي شوي حسيت بدني تاعب و عيوني ماني ڨادرة نحلهم طرافي ذڨالو و طحت ما في عيني بلة .....
حليمة : كانت تخدم و جايبة ما عندها تبارك لله عليها ذكية فيسع ما تتعلم ما ستغربتش هذا منهاا ذكية اكيد طالعة ليهااا ... كانت عيوني طول الوڨت عليهاا كيف تخدم لكن سمعت صوت وحدة من العاملات ناداتلي مشيتلهاا ضربت إيدهاا ضمدلهاا جرحهاا و بعثتها تروح كيف رجعت لمكاني هزيت عيوني لمضربها ما لڨيتها ڨلب تخض في صدري جريت ناحيتهاا لڨيتهاا دايخة ناديت علي النساء دارو بيناا عملو بخيلاتهم ضلال عليهاا شفايفهاا شايحين ماهي واعية علي الدنياا بعثت ما لڨيت حل غير بعثت خبر لمحمد يجيني .....
***************
