....

155 4 0
                                    

الحلقة 34
عيوني تعمرو بدموع و غلبتني البكية هاذي اول مرة نبكي ڨدامه ... قدم ناحيتي بخطوات رزان و خذاني في حضنه و نااا كنت مستنيتهاا حابة شكون يواسيني و نفرغله ڨلبي معاد نحمل لوجيعة  ضمني بكل ڨوته ماحسيت كان كيف جبدتني ارام و هي باغية تدخل بيناتناا  . بعد علياا و هزها في حملته خزرتله و ڨتلو _ بابي حتاا ناا حب حملك كيفهاا و حب حملها هيااا زادة .. و وراته بصبعها ناحيتي  من كنت نبكي و ليت نضحك علي براءة هطفلة اااااه لو كان يكون كلام محمد صحيح كيف راح تخزر فياا كيف تكبر و خوياا هو ليتمهااا .
ما ندري كيف تعدت هاك اليلة بضحكها و لعبها اول مرة نضحك من يوم لجيت لأرضهم .  الطفولة و البراءة هي منبع السعادة لكل إنسان اول مرة نحس روحي في عائلتي من يوم فراڨ أهلي اليوم شفت جانب جديد في محمد اليوم شفة حمة البوو ليخاف علي بنتة اليوم عرفت محمد العاشق لحرمته الدنيا من حبه و عرفت محمد المجروح و هاده  جرح ڨلبه ...
محمد : يوم جديد و شمس جديدة حليت عيوني الصباح جهرني ضوء الشمس كناا راڨدين الثلاثة مع بعضنا و ارام بيني و بينها  عمري ما جاا في بالي يجمعني بيهاا فرش واحد ها لماجرية المتوحشة الڨلب نحسة مرتاح بشوفتها ، أاااه من عيونها عيونهاا سيف يڨطع في شرايني عرڨ بعد عرڨ أااه هالڨلب خايف لا يتكواا مرة اخري و جرحه الأول ماا رتاح لكن وجدها ملالي حياتي حتي كان اخلب وڨتنا عرك لكن نعشڨ ڨوتها و غظبهاا  .... كانت راڨدة كيف الملايكة  اول مرة نكون ڨريبلهاا  شفارها طوال " كرماح المرصفة في ساحة الوغي هدفهاا قنص العدو " خدودهاا مكعبرين  و شفايفهاا صغار ما تصدڨ الكلام الخارج منهم  ... و مااا نحكي علي مضارب أخري فيهااا ... فڨت علي روحي و علي الأفكار لدور في راسي نعلت الشيطان و جيت واڨف لكن ماني  ضامن ها اللحضة تتعاود رجعت تمديت معاهم .....
شوي و حلت عيونهااا عيون الريم  و ضحكتلي اول مرة تضحكلي  و ڨتلي
_ شنهي هاا سي محمد ما عندك خدمة اليوم ؟ ولا عجباتك النومة ..
_محمد : ما عيني في خدمة باغي نڨعد مع بنتي و مرتي ولا عندك مشكل ياا مرتي و كانك علي النومة أي عجبتني و عجبتني حوايج أخري زادة .. وعدي إيديه علي شفايفه ...
_ درة : حسيت السخانة طلعتلي من عملته و فهمته شنهي يڨصد  الكلب حشمني ...
_ خليني نعمللكم الفطور راهي ارام جيعانة كيف تفيڨ لازم تلڨاه حاضر ..

"درة العروش"(باللهجة التونسية)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن