أَرْهَقَنِيْ ذُلُّ آلْأَيَّآمـِ لِمـَ تَرْأَفُ بِيْ قَسـْوَةُ آلأَحْدَآثِ ، ﺍِبْتُلَيْتُ بِسـُوْءِ آلْعَآقِبَهہ ، فَهَلْ لِيْ بِمـَفَرْ ..؟
~~~~~~~~~~
" ماذا كنتي تفعلين عنده ؟ "
سألت ميلا بحاجب مرفوع بعدما قاطعت طريق الأخرىٰ المتوجهة لغرفتها
" ألا ترين أنك أصبحتي تتدخلين في أمور لا تعنيك ؟ "
أجابتها ببرود ونوع من الحدة فابتسمت الأخرىٰ بجانبية
" ذنبي أنني أفكر بك وأريد حمايتك من الدوامة التي تنوين التعمق بها "
قالت بسخرية وعتاب للتي تنظر لها ببرود
" إفعلي ما تشائين ، وليكن بعلمك ، هذه الدوامة التي تسخرين منها هي ما بنيت عليها حياتي منذ وفاة والدي "
همست آخر كلامها بحدة بأذن الأخرىٰ بعدما اقتربت منها وتجاوزتها متوجهة لغرفتها
-----------------
" عمي سآتي معك "
قالت أنجليكا لعمها بعدما نزلت بسرعة من السلالم بعد معرفتها أن عمها وزوجته ذاهبان للمشفىٰ
" لا ابنتي فلتبقي هنا مع ميلا وكاي ، أنا وايرينا من سنذهب "
أجابها بنبرة صوته الخشنة وهو يربت علىٰ رأسها
" لا أريد البقاء بالمنزل ، أريد الذهاب لرؤية خالي "
أجابته بعبوس لطيف مصطنع تحاول إقناع الرجل أمامها الذي تنهد بتعب لعناد هذه الصغيرة
" فلتبقي مع ميلا وعند عودتي سآخذكم لمشوار بالخارج حسنا ؟ "
حاول إقناع سميكة الرأس والتي نزعت ملامح اللطافة مستبدلة إياها بملامح حادة
" عمي قلت سآتي يعني سآتي لا داعي لتكرار كلامي "
قالت بحدة وتجاوزت عمها وزوجته متوجهة نحو السيارة تحت أنظار المتواجدين بصدمة
" من أين تعلمت هذه الصغيرة هذا الأسلوب الوقح ! "
قالت ايرينا بصدمة وغير تصديق لأسلوب صاحبة الزمرد الحاد والوقح فابتسمت إبنتها بجانبية
YOU ARE READING
" لعبة الإنتقام " ... ♘
Random" أنتَ من اخترتَ الغوص في متاهة هذه المشاعر .. حذرتك ولم تستمع " " هل أنتِ مقتنعة بحياتك هذه ؟! " " حياتي لعبة ، وليست كأي لعبة .. وأنا راضية تماما ما دمتُ المتحكمة " ~~~~~~~~~~~ رواية للعقول الراقية وذات الفكر العميق فقط...