رُوح سَـودَاء استَـولَـت عَـليْ ، لتُـلوِّثـنِـي بحَـقارَة العَـالم أجمَـع .
~~~~~~~~~~~
أسرع جيمين بالنزول من الدرج بعد أن أخبره يونغي بأمر عودته لكوريا ليبحث عن ريفتان بعينيه ولمحه جالسا بأرجوحة الحديقة الخلفية .
أسرع نحوه ليرفع الروسي نظره عن كتابه مستغربا من تغير مزاج الأصغر الغريب .
" ريفتان تجهز سترافقني لكوريا "
أردف جيمين ليغلق ريفتان كتابه مستقيما يلحق بالأصغر الذي شرع بالسير بينما يتسائل .
" لِم ؟ أليس من المفترض أن نضل هنا لِما يقارب الست أشهر ؟ "
همهم جيمين علىٰ حديثه بينما يبتسم ابتسامة جانبية بغرور ويجيب .
" سأكون نائب الرئيس بكوريا وطبعا سترافقني "
وسع ريفتان عينيه بدهشة للتغير الملحوظ بالأصغر فأردف بسخرية واضحة .
" رائع ، نسيتَ والدك بغضون ساعات قليلة "
توقف جيمين عن سيره ليستدير نحو ريفتان قائلا بصوت وملامح هادئة .
" نحن نعيش في أرض المصالح ريفتان ، لا وقت للإستسلام للمشاعر "
تأمل الروسي ملامح الأصغر وهو يفكر بكلماته التي ذكرته بأنجليكا بنحو كبير .
تنهد جيمين وابتسم ابتسامة واسعة ضاغطا بكفه علىٰ كتف ريفتان وهو يردف بحماس .
" هيا لنجهز الأغراض ونذهب ، طائرتنا بالمساء "
سبقه مهرولا نحو غرفته فبقي ريفتان متصنما بمكانه لدقائق معدودة وهو يراقب ظهر المتحمس بطريقة مريبة .
----------------
كانت عسلية العينين تتمشىٰ برفقة إيدن في شوارع الصين ، وهذا بعد أن طلبت منه الروسية ذلك .
وبينما يتمشيان ويتحدثان بمواضيع عشوائية باغتها إيدن بتساؤل .
" بالمناسبة تذكرت .. أخبرني جونغكوك من قبل أن الرئيس جيهون كان يستشيرك أنتِ وابنة عمك علىٰ ما أعتقد في كل شيء ، وضحي لي ذلك فأنا حقا لدي فضول من مقصده "
YOU ARE READING
" لعبة الإنتقام " ... ♘
De Todo" أنتَ من اخترتَ الغوص في متاهة هذه المشاعر .. حذرتك ولم تستمع " " هل أنتِ مقتنعة بحياتك هذه ؟! " " حياتي لعبة ، وليست كأي لعبة .. وأنا راضية تماما ما دمتُ المتحكمة " ~~~~~~~~~~~ رواية للعقول الراقية وذات الفكر العميق فقط...