وكُـنتُ مَـن يُـخيِّـب ظَـن نَـفسِـه بِـالـإبتِـسامـَات المُـزيَّـفة والـأحـَادِيث المُـلتفَّـة كَـما كُـنت مَـصدَر قُـوة مَـن حَـولِـي لِـقنـَاع صـلـَابتِـي .
~~~~~~~~~~~~
" آخ جيمين كم افتقدتك "
تمتم الغرابي وهو يحتضن شقيقه الأصغر الذي بادله بذات القوة وابتسامة واسعة تزين ملامحه مجيبا بنبرة مختنقة .
" افتقدتك كذلك عملاقي "
قهقه جونغكوك بخفة صافعا كتف جيمين ليفصل الحضن ويشد علىٰ جانبيه بقوة وابتسامة تعلوه .
" إيدن إلـٰهي مرّ زمن طويل ! "
نبس جيمين بابتسامة واسعة وهو يقترب من إيدن بدافع احتضانه بشوق فبادله الأكبر ذاتها مجيبا .
" لقد كبرت حقا ! آخر مرة رأيتك فيها كنت بالرابعة عشر من عمرك "
" قزمتي الصغيرة إلـٰهي لقد كبرتِ "
استطرد ريفتان بابتسامة مقتربا من ميلا التي فتحت ذراعيه ليحتضنها بقوة بينما تقهقه مغمغمة .
" لازلتَ أحمقا كما عهدتك وأنا التي توقعت أنك نضجت "
" هييي أنت ابتعد عنها ! "
صاح جونغكوك بغضب دافعا ريفتان عن ميلا بخشونة لينظر له الروسي بغضب واندهاش لفعلته فقضمت ميلا شفتيها بتوتر عند قول الغرابي .
" ميلا تكون حبيبتي ولا يصح لك من الآن فصاعدا حتىٰ التفكير بلمسها أو الإقتراب منها ! "
نظر ريفتان بصدمة نحو ميلا التي أومأت برأسها مؤكدة له ليقاطعه جيمين الذي أردف بسعادة .
" واللعنة كان إحساسي صحيح ! هل تذكر جونغكوك منذ اليوم الأول لانضمام ميلا للعصابة أخبرتك أنها ستكون حبيبتك ؟! "
أومأ جونغكوك بسرعة ليقترب من ميلا محاوطا كتفيها من الجانب بذراعه وهو ينبس .
" مجيئها كان كالنور الذي أنار حياتي "
ابتسمت بخجل دافنة رأسها بعرض كتفه فصاح بها ريفتان والغضب والصدمة يستوطناه .
" ماذا عن أنجليكا أيتها الحمقاء ؟! "
قطبت ميلا حاجبيها مجيبة بنبرة باردة وحادة .
YOU ARE READING
" لعبة الإنتقام " ... ♘
De Todo" أنتَ من اخترتَ الغوص في متاهة هذه المشاعر .. حذرتك ولم تستمع " " هل أنتِ مقتنعة بحياتك هذه ؟! " " حياتي لعبة ، وليست كأي لعبة .. وأنا راضية تماما ما دمتُ المتحكمة " ~~~~~~~~~~~ رواية للعقول الراقية وذات الفكر العميق فقط...