وبِـكـلِّ تَـنهِـيدَة تُـغـادِر شَـفتَـيک، تَـمُـوت عَـلىٰ قَـيدِ الـحيـَاة .
~~~~~~~~~~~
في منتصف غرفة الرئيس مين يونغي حيث يتواجد السرير الواسع كان يتربع جسد الروسية أنجليكا والتي قد أمضت الليلة السابقة بهذه الغرفة بأمر من يونغي .
همهمت بثقل وهي تحرك رأسها يمينا وشمالا لتفتح عينيها ببطء بعدما وعت لتنظر حولها لعدة ثواني قبل أن تتدفق أحداث الأمس لذاكرتها .
استقامت بجذعها ببطء تتسند علىٰ مؤخرة السرير تزفر أنفاسا هادئة لتبعد النعاس عن عينيها .
" أوه "
همست بتفاجئ عند رؤيتها لعلبة الهاتف الجديد بجانبها لتحملها وتقلبها قبل أن تعتلي شفتيها ابتسامة صادقة لتفتح العلبة وتخرج الهاتف منها .
فتح يونغي الباب ببطء شديد لتفادي إيقاظ الشقراء اعتقادا منه أنها لاتزال نائمة إلا أنه تفاجئ بها جالسة وهي تمسك الهاتف بيديها .
رفعت رأسها نحوه عند جلوسه بقربها لتبتسم بلطف وتردف بنبرة متحشرجة .
" أشكرك للغاية حقا "
ابتسم بخفة واضعا يده فوق رأسها يمسح عليه قبل أن يستقيم وينبس .
" لا عليك، الساعة الثامنة الآن، نمتِ أكثر من نصف يوم "
تحمحمت بخفة قبل أن تنهض من الفراش وتعدل خصلات شعرها وهندامها وهي تصرح .
" أشعر براحة أكبر الآن "
ابتسم براحة ليشير لها نحو الباب وهو يقول .
" عليك تجهيز نفسك، سنتحدث بخصوص الإجتماع بعدما يستيقظ الجميع "
أومأت بخفة لتطبطب علىٰ ذراع يونغي بامتنان وتحمل هاتفها لتخرج من الغرفة متجهة لغرفتها .
---------------------
بينما تقوم سُويا بتجفيف شعرها بعدما خرجت من الحمام، رنّ هاتفها لتضع المنشفة جانبا وتحمله، تحمحمت ما إن رأت اسم المتصل ثم ردت .
" أهلا نِيانا "
" مرحبا تركيتي المشاغبة "
YOU ARE READING
" لعبة الإنتقام " ... ♘
De Todo" أنتَ من اخترتَ الغوص في متاهة هذه المشاعر .. حذرتك ولم تستمع " " هل أنتِ مقتنعة بحياتك هذه ؟! " " حياتي لعبة ، وليست كأي لعبة .. وأنا راضية تماما ما دمتُ المتحكمة " ~~~~~~~~~~~ رواية للعقول الراقية وذات الفكر العميق فقط...