طمع .

213 4 71
                                    


كفَـاک حُـزنـًا ومِـن الشـتَاء الـذِي احتَـل عَـينَـيک البَـريئَـة صَـغيـرتِي .



~~~~~~~~~~~~





,,FELIX,,


كنتُ في قاعة الإجتماعات رفقة مساعديني بحيث كنتُ جالسا علىٰ الأريكة أو كما أحب أن أسميها 'العرش' والبقية واقفون علىٰ جانبي الأيمن علىٰ شكل صف يتحاورون بصوت منخفض حول الإجتماع وسببه .


" سيدي "


صوت ايليوت مساعدي الخاص جاء من جانبي لأشير له بيدي دون الإلتفات فاسترسل .


" سفراء ماراسالفاتروتشا ينتظرون إذنك للدخول "


اعتدل الجميع بوقفتهم وعم الهدوء القاطع القاعة لأتمتم مجيبا .


" أدخلهم "


انحنىٰ ايليوت بطاعة ليشير لحارسيْ الباب فدخل السفراء وكانوا ثلاث .


" احترامنا سيد رادفور "


استرسل أحدهم بينما ينحنون بآن واحد لأهز رأسي بخفة مومئا وأستطرد .


" تحياتي لكم ولرئيسكم فوينتيس "


ابتسموا وانحنوا شاكرين لأشير لهم بالتحدث عما بجعبتهم .


" رئيسنا تايهيونغ فوينتيس يرسل تحياته لحضرتكم أولا ويشكركم علىٰ قبولكم لهذا الإجتماع "


ابتسمتُ بجانبية لأردف بنبرة عميقة تحمل نوايا ساخرة .


" أكان صعبا أن يحضر رئيسكم بنفسه بدل إرسال سفراءه ؟ "


سمعتُ قهقة أحد مساعديني علىٰ جانبي لأنظر له بحدة وتحذير فانحنىٰ بخفة معتذرا ثم أعدت بنظري نحو السفير الذي أجاب وطرف حاجبه مرفوع .


" لسيدنا عمل أهم من المجيء إلىٰ بريطانيا لذا فضّل إرسالنا بدل التأخير علىٰ حضرتكم "

" لعبة الإنتقام " ... ♘Where stories live. Discover now