إذٌآ لَمِـ تُحًـبّـ آلَمِـكَآنٌ آسًـتُبّـدُلَهِ !
إذٌآ آذٌآكَ آحًـدُهِمِـ غّـآدُرَهِ !
إذٌآ شّـعَرَتُ بّـآلَمِـلَلَ آبّـتُكَرَ فُكَرَة جَـدُيّدُة !
إذٌآ فُشّـلَتُ أعَدُ آلَمِـحًـآوُلَة حًـتُىٰ تُنٌجَـحً !
آلَأهِمِـ فُي آلَحًـيّآة أنٌ لَآ تُقفُ مِـتُفُرَجَـآ ..
~~~~~~~~~~
رمت أنجليكا بنفسها فوق الأريكة بإرهاق بينما يونغي يتفحص المكان بهدوء فور وصولهم للمنزل بقبرص بعد رحلة سفر مرهقة لهم .
" لتختاري غرفتك وارتاحي بها أحسن "
اقترح نامجون عند ملاحظته لتعب أنجليكا فاستقامت الفتاة بتكاسل تمسك بحقيبتها .
" أين الغرف ؟ "
سألت ليشير لها يونغي فأومأت قبل توجهها حيث أشار .
" يونغي فلترتح أنتَ كذلك علينا الذهاب مساءً للميناء الرئيسي "
نبه نامجون بعد ذهاب أنجليكا ليلتفت له يونغي بينما يفرقع عظام رقبته .
" بحقك نامجون لا تشعرني أنك رجل آلي لا يتعب ! فلترتح أنتَ كذلك وتوقف عن تصعيب الأمور وتعقيدها واترك أمر الذهاب للميناء للغد صباحا أحسن "
أجاب قبل أن يتوجه للغرفة المتواجدة بالزاوية لينظر نامجون له بتعجب لتذمره ثم توجه لغرفته هو الآخر .
---------------
نزلت بهدوء من غرفتها بصباح يوم الغد لتتوجه للمطبخ بعد إلقائها للتحية علىٰ كلٍّ من يونغي ونامجون المتواجدان بالصالة الرئيسية .
" صباح الخير سيدتي "
قالت الخادمة المتواجدة بالمطبخ عند رؤيتها للفتاة لتتبعها باقي الخادمات .
" لا داعي للرسميات ، لتُنادَينَني أنجليكا وحسب "
YOU ARE READING
" لعبة الإنتقام " ... ♘
Acak" أنتَ من اخترتَ الغوص في متاهة هذه المشاعر .. حذرتك ولم تستمع " " هل أنتِ مقتنعة بحياتك هذه ؟! " " حياتي لعبة ، وليست كأي لعبة .. وأنا راضية تماما ما دمتُ المتحكمة " ~~~~~~~~~~~ رواية للعقول الراقية وذات الفكر العميق فقط...