خيانة .

58 1 7
                                    

جَـعلَـت الـأيـَّام أحـْقـَابـَا ولـَازالَـت عَـن خُـطـوتِـهـَا مُـرتـَابَـة ، إضـطِـرابٌ هُـو كـَان أمْ تَـخبُّـطـًا يَـستَـوطِـن ثنـَايـَاهـَا ؟.





~~~~~~~~~~~~





" ساني أقسم أنك مجنونة ! سأقتلك "

صرخ ريفتان بصوت عالي عند وقوعه في فخها بلعبة الشطرنج مما جعلها تفوز قبل أن يشرع بالركض خلف ساني التي علا صدىٰ قهقهاتها المكان .

ابتسم ريفتان بوسع لوقع ضحكات من استوطنت قلبه قبل أن يشدها نحوه ليحضنها بقوة .

" أتركني أيها الأحمق توقف "

صاحت به وهي تحاول إبعاده بقوة بعدما تحولت ضحكاتها لانزعاج حاد ليشد علىٰ حضنها عالما بكم هي تنزعج مِن الملامسات الجسدية فلم يتوقع هجوما كالركلات التي حصل عليها والتي جعلته يرتد للخلف بسرعة متفاديها .


" كم من مرة علي إخبارك بأن تتوقف عن لعنة احتضاني أو حتىٰ لمسي ! أنت حقا لا تصدق ريفتان "

ثبت زرقاوتيه وسط بندقيتيها الحادتين بصمت مريب فقاطعت تواصلهما البصري بالتفاتتها ناوية الذهاب .

" صراخكما وصل للصين "

تعليق رمادي الشعر جمَّد خطواتها لتسمع تنهد ريفتان وتعليقه الوقح كعادته .

" اخرس أنت لا دخل لك "

قلب جيمين عينيه بتملل لتصرفات الروسي الحادة اتجاهه قبل أن يتقدم نحو الأريكة جالسا بينما يوجه حديثه نحو المتصنمة مكانها .

" يمكنك الذهاب ساني، أنا وريفتان لدينا عمل "

أومأت برأسها دون عناء الإلتفات واتجهت بخطواتها نحو المطبخ تزامنا مع جلوس ريفتان علىٰ الأريكة مقابلا لجيمين بينما يستطرد .

" ماذا هناك ؟ "

رفع رمادي الشعر خصلاته مفرجا عن ملامحه الحادة قبل أن يتنهد مسترسلا بابتسامة طفيفة .

" جونغكوك وميلا سيعودان خلال يومين "

ابتهجت ملامح الروسي معبرة عن اشتياقه وحماسه للقاء صديقة طفولته قبل أن يستقيم بسرعة ويتجه ركضا نحو المكتب تحت نظرات جيمين المستغربة ركضه .

حمل هاتفه بسرعة ليكتب رقم هاتف ناويا إجراء اتصال .

" ماذا تريد ؟ "

" لعبة الإنتقام " ... ♘Where stories live. Discover now