اشتقتك .

57 3 18
                                    


کعَـزفٍ عَـذبٍ يَـضرِب السَّـمع ليُـطربَـه بِـشـذىٰ ألـحَانِـه.
کمُـحيـط عَـميق يَـشدُّنـي لِـأعمـَاقِـه فَـأغرَق بِـتفـَاصِـيله.



~~~~~~~~~~~



,,YOONGI,,

" تلك اللعينة كيف تجرؤ ؟! أنتَ الرئيس بالنهاية ومكانتك لا أحد يتجرأ علىٰ التقليل منها لو مهما كان ! "

كان هذا نامجون الذي عوض أن يهدأني هو يزيد بإشعال النار داخلي وهو يدور حول المكتب بلا توقف ويتكلم بعشوائية حول ما حدث .

" ألم يكن من الأحسن لو طردناها مـ "

" نامجون هل يمكنك أن تخرس قليلا لو سمحت ؟ "

نبس جونغكوك الجالس علىٰ الكرسي بنفاذ صبر ليتوقف نامجون مكانه مستديرا نحونا ثم تقدم بسرعة ليجلس علىٰ الكرسي مقابلا لي وهو يستطرد متجاهلا حديث جونغكوك .

" بحقك يونغي أنت الرئيس ! كيف لك أن تكون هادئا لهذه الدرجة ؟! ألم ترىٰ كيف دفعتك ليس وكأن بإمكانك طردها بكلمة واحدة ! "

" هي تعلم جيدا أنني لا يمكنني طردها ولهذا تستغل الأمر "

غمغمتُ بهدوء ولأول مرة أقف عاجزا أمام فتاة او شخص بصفة عامة لدرجة أنني أشعر بالتقزز وأريد قتل نفسي الآن .

" لماذا لا يمكنك ؟! "

صاح جونغكوك بعدم تصديق ليكمل نامجون ساخرا .

" ليس وكأن هناك علاقة رسمية بينكما أو ما شابه "

نظرتُ نحوه بصمت فوسع عينيه بصدمة متمتما .

" هناك علاقة بينكما حقا ؟ "

رفعتُ حاجبا أرجع بنفسي للخلف بينما أتنهد .

" أبدا مستحيل هل حقا تفكر بهذا ؟ "

أجبته ببرود ليزفر هو أنفاسه براحة بينما جونغكوك ينظر نحوي بصمت كأنه لم يصدقني قبل أن يُفتح الباب بلا مقدمات وتدخل ميلا للغرفة بملامح حادة .

" ميلا ما بـ "

" بأي لعنة وبأي حق ترفع يدك علىٰ أنجليكا ؟! "

صرخَت بوجهي مقاطعة جونغكوك عن الحديث لأرفع نظراتي نحوها بحدة مهسهسا .

" لستُ متفرغا لک فاغربي عن وجهي "

اقتربت من المكتب لتسند يديها علىٰ سطحه وتصرخ بينما تشير بيديها .

" لعبة الإنتقام " ... ♘Where stories live. Discover now