أنٌحًـنٌي بّـجَـبّـرَوتُي وُلَآءً لَفُتُنٌة خٌـلَقكَ وُسًـحًـرَ زَمِـرَدُتُيّكَ فُتُآتُي ..،
~~~~~~~~~~~
أجال بسوداويتيه المكان عند وصوله للسطح فلمح ميلا جالسة علىٰ طرفه وهي تتأمل السماء ليقترب بهدوء ويقف بجانبها .
بقي يتأمل لثواني المنظر أمامه ثم أنزل بنظره نحو ميلا التي لم تحرك عسليتيها عن المدىٰ البعيد .
" ما بها ميلاتي ؟ "
قال بهدوء مميلا رأسه بخفة وهو ينظر لملامحها التي ظهرت عليها شبه ابتسامة .
" لا شيء حقا جونغكوكي .. فقط أشعر بشعور سيء "
أجابته بذات هدوئه وهي لم تبعد عينيها عن المنظر أمامها ليعض الآخر سفليته بخفة بينما يهمهم بصوت منخفض .
" آسف "
همس بعد مدة لتنظر له بعقدة طفيفة وسط حاجبيها .
" لَم تفعل شيء لِم تتأسف ؟؟ "
قالت باستنكار واستغراب بعدما أدارت بنظرها نحوه هذه المرة ليرفع كتفيه بخفة بينما ينزل ليجلس بجانبها .
" لا أعلم ، فقط قلتها ربما أعدل مزاجك قليلا "
أجابها ببساطة لتعقد حاجبيها أكثر وتعيد نظرها للمدىٰ البعيد .
" لا تقلها "
قالت بنبرة آمرة ليعقد حاجبيه وهو يتكئ علىٰ ذراعيه من الخلف بينما يتأمل الأشجار .
" همم لماذا ؟ "
همهم وهو ينظر لها لترفع كتفيها بخفة .
" أمقت تلقي شكر أو تأسف شخص قريب مني "
أجابت بهدوء ليستقيم بجذعه بسرعة نحوها .
" هل تقصدين أنني قريب منك ؟؟ "
سأل بدهشة وهو يشير لنفسه موسعا عينيه بطريقة لطيفة وابتسامة واسعة تزين ثغره .
" أنتَ سعيد بسماع هذا فحسب ؟ "
أجابت بحاجبين معقودين ليومئ بسرعة عدة مرات .
" أجل ولِمَ لا ؟ "
قال ببساطة لتنظر له بملل وتعيد بنظرها نحو المنظر أمامها متجاهلة إياه .
YOU ARE READING
" لعبة الإنتقام " ... ♘
Random" أنتَ من اخترتَ الغوص في متاهة هذه المشاعر .. حذرتك ولم تستمع " " هل أنتِ مقتنعة بحياتك هذه ؟! " " حياتي لعبة ، وليست كأي لعبة .. وأنا راضية تماما ما دمتُ المتحكمة " ~~~~~~~~~~~ رواية للعقول الراقية وذات الفكر العميق فقط...