أتَـعلَـميـن كَـم أنـتِ بُـقعَـة سَـلـَام فِـي فَـوضَـىٰ مُـحيـطِـي وكَـم أنـتِ فَـوضَـىٰ فِـي سَـلـَام أفكـَارِي ؟~~~~~~~~~~~~~
,,ANGELICA,,
يُقال مَن قتل مرة فسيصبح القتل كالمياه بالنسبة له، وقد يكون هو الحل الوحيد الذي سيشغل تفكيره عند كل مشكل يواجهه ... وهذا بالضبط ما يحدث معي .
قد يكون هذا مريبا حقا ولكن كل ما أفكر به في هذه اللحظة هو القتل .. أشعر أن روحي محتاجة لقتل أحدهم لتستعيد حيويتها .
الأفكار السوداوية هذه تقودني للهلاك ولا أعلم ما علي فعله الآن لإسكات جشع روحي السوداء .
حملتُ هاتفي بتكاسل لأرىٰ الساعة تشير للعاشرة ليلا .. أي أنني بقيتُ علىٰ وضعيتي منذ ذهاب ميلا لمدة ساعتين .
تنهدتُ ووضعتُ الكتاب الذي أعطتني إياه قبل خروجها في الجانب الآخر من السرير بعدما كان فوق بطني لأعدل جلستي وأتصل بسُويا .
" ماذا ؟ "
صوتها الصاخب ضرب أذني لأقول بهدوء .
" تعالي لغرفتي أحتاجک "
" حسنا لن أتأخر "
أغلقَت الخط بعد إجابتها لأضع الهاتف جانبا وأستقيم من مكاني .
نظرتُ نحو صينية الطعام الموضوعة فوق المكتب في زاوية الغرفة وحقا لا شهية لدي لذا استدرت لأفتح الستائر .
الجو متجمد في الخارج ورغبة لدي في الخروج لأتمشىٰ قليلا ولكنني أشعر بكسل غريب يجتاحني .
طرق علىٰ الباب تلاه فتحه مع دخول سُويا قطع ذلك الهدوء المخيم علىٰ الغرفة .
" ما بک هل أنتِ بخير ؟ "
سألَت وهي تقترب نحوي لألتفت مجددا أنظر نحو الخارج عبر النافذة الكبيرة لتقف بجانبي مصرة علىٰ معرفة ما بي .
" أنا شخصيا لا أعلم لذا لا تنتظري مني أن أجيبک "
YOU ARE READING
" لعبة الإنتقام " ... ♘
De Todo" أنتَ من اخترتَ الغوص في متاهة هذه المشاعر .. حذرتك ولم تستمع " " هل أنتِ مقتنعة بحياتك هذه ؟! " " حياتي لعبة ، وليست كأي لعبة .. وأنا راضية تماما ما دمتُ المتحكمة " ~~~~~~~~~~~ رواية للعقول الراقية وذات الفكر العميق فقط...