مَـا البَـدرُ بِـنُقـصَانِـه إلَّا هِـلالاَ .~~~~~~~~~~~~~~~
,,YOONGI,,
إلىٰ أين ذهب كوك ؟
" حسنا يمكنک الذهاب "
قلتُ للخادمة بعدما أعلمتني أن جونغكوك قد خرج من المنزل فانحنت بخفة واستدارت لتذهب .
حسنا مهما كان سنرىٰ لما يرجع .
رفعتُ كتفاي بخفة لأنهض من كرسي مكتبي وأحمل هاتفي تزامنا مع طرق الباب .
" تفضل "
انفتح الباب لتظهر من خلفه أنجليكا وهي تحمل الملف الذي أعطيتها إياه تعيده لي .
" هاهو لقد وقَّعت "
هززت رأسي بخفة لقولها بينما تضع الملف فوق المكتب قبل أن تستدير نحوي وتقول .
" هل تعلم أين ذهب جونغكوك ؟ "
" لا، تعلمين ؟ "
نفت برأسها لأرفع حاجباي باستنكار بسيط، أين يذهب بدون أن يخبر أي أحد ؟
" ما رأيك أن نذهب لمقر براتياسولنتسا ؟ "
أدرت جسدي كله نحوها لأجدها تنظر لي بزمردتيها اللامعتين تنتظر مني جوابا .
" لم تخبريني عن ردة فعلهم عند رؤيتك "
أشاحت وجهها لأنظر لجانبه بينما تقلب عينيها في الأرجاء .
" أعني كنتَ معي وقتها، ألم تكن ؟ "
قالت باستنكار وهي تنظر لي بعينيها البريئتين، يكمن خلفهما خبث إبليس بعينه .
ابتسمتُ بخفة، ذكية لعينة .
" قلتُ ربما قد ذهبتِ لرؤيتهم دون إخباري "
غمغمت لتميل رأسها بنظرات مملة بينما تستطرد .
" أنتَ حقا لعين تعلم ؟ "
ضحكتُ بخفة لأتجاوزها وأخرج من القاعة .
:-:-:-:-:-:-:-:-:-:-:-:-:-:-:-:
,,ANGELICA,,
تابعتُ النظر لظهر يونغي وهو يبتعد عني لأدير نظراتي بالقاعة وأشعر بغضب بسيط داخلي .
YOU ARE READING
" لعبة الإنتقام " ... ♘
Random" أنتَ من اخترتَ الغوص في متاهة هذه المشاعر .. حذرتك ولم تستمع " " هل أنتِ مقتنعة بحياتك هذه ؟! " " حياتي لعبة ، وليست كأي لعبة .. وأنا راضية تماما ما دمتُ المتحكمة " ~~~~~~~~~~~ رواية للعقول الراقية وذات الفكر العميق فقط...