أتَـقـوَيـنَ عَـلىٰ فِـراقِـي وأنـَا كَـالمَـيتِ مِـن بُـعدِک ؟~~~~~~~~~~~~
" ما اللعنة التي سمعتها توا ؟! ما علاقتك بجونغكوك ؟!! "
" عن .. عن ماذا تتحدثين ؟ "
أجابت ميلا بتوتر عند صراخ أنجليكا وصدمة تعتليها متسائلة من أين علمت بالموضوع لتجيبها الشقراء بنبرة أكثر حدة .
" تعلمين جيدا عن ماذا أتحدث ميلا "
أغمضت ميلا عينيها تسترجع شجاعتها لتفتحهما بنظرة أقوىٰ وأكثر ثباتا لتستطرد .
" أجل أنا وجونغكوك حبيبين، ماذا في الأمر ؟ "
وسعت أنجليكا زمردتيها بخفة منصدمة من طريقة حديث ميلا لتستنكر بعدم تصديق .
" كيف ماذا في الأمر ؟! أيتها الغبية كيف لك أن تكوني علىٰ علاقة مع أخ قاتل عمك ! "
تنهدت ميلا بخفة لتقترب من أريكة الحديقة الخلفية حيث كانت واقفة وتجلس وهي تنبس بهدوء .
" جونغكوك لا دخل له بالأمر، إضافة ألستِ مَن تحبين قاتل والدك ؟ "
تنفست الشقراء بعمق واضعة كفها المرتجف علىٰ جبينها تمسح عليها بخفة لتسقط فجأة جالسة بالدرج بعدما عجزت قدميها عن حملها .
" ميلا هل أنتِ جادة ؟ "
همست بنبرة واهنة لتغمض ميلا عينيها متجاهلة ضيق صدرها وتجيب بنبرة باردة .
" انتقامك لا يتوقف عندي أنجليكا، كل ما في الأمر أنني أحب جونغكوك وهو يحبني ما ذنبي ؟ "
بقيت صامتة لثوان من غير أن تجيب لتغلق الخط بلا مقدمات وتطفئ هاتفها كليا ثم رمته وسط الأعشاب بجانبها .
أمسكت برأسها بقوة تعتصر جانبيه شاعرة بأنها أصبحت وحيدة كليا ولا سند تستند عليه .
زفرت أنفاسا مهزوزة تحاول التماسك لتفاجئها يد دافئة حطت أعلىٰ ظهرها تلاها همسة .
" أنجليكا هل أنت بخير ؟ "
انفجرت فورا مطلقة شهقة كتمتها ليسرع يونغي أمامها ويضمها لحضنه بقوة مربتا علىٰ عاتقها بلطف هامسا ببعض الكلمات المهدئة .
YOU ARE READING
" لعبة الإنتقام " ... ♘
عشوائي" أنتَ من اخترتَ الغوص في متاهة هذه المشاعر .. حذرتك ولم تستمع " " هل أنتِ مقتنعة بحياتك هذه ؟! " " حياتي لعبة ، وليست كأي لعبة .. وأنا راضية تماما ما دمتُ المتحكمة " ~~~~~~~~~~~ رواية للعقول الراقية وذات الفكر العميق فقط...