الحًـيآة حًـرَبّـ ، وُآلَحًـرَبّـ خٌـدُآعَ .. لَذٌآ كَنٌ مِـتُجَـهِزَآ وُخٌـض مِـعَآرَكَكَ .~~~~~~~~~~
" جيمين أقسم لك إن لم تتوقف عن غزلك الرخيص سأدفنك حيًّا !! "
هددت عسلية العينين بحدة وغضب بعدما نفذ صبرها من تصرفات الشاب الذي يتغزل بالذاهبة والقادمة وسط تدريبه .
" حسنا حسنا توقفت ، يا إلاهي أين هي ميلا اللطيفة مَن تكوني أنتِ "
تذمر بينما يستدير وهو يرفع شعره عن وجهه لتضع الأخرىٰ يدها علىٰ خصرها ناظرة له بملل .
" ذهبَت في رحلة وستعود قريبا ، هيا عد للتدريب الآن قبل أن أركلك خارجا "
أجابت ساخرة قبل أن تبتعد عنه بعدما حملت قارورتها لترتشف محتواها تروي ظمأها .
" أنهيتي تدريبك ؟ "
سأل جونغكوك بعدما دلفت ميلا لمكتبه بينما يقوم بترتيب ملفات الأعضاء الجدد لترخي بجسدها علىٰ الكرسي بتعب .
" ليس بعد ، كنتُ أراقب جيمين .. كان يقوم بمغازلة كل فتاة تمر من أمامه وقد أتعبني حقا هذا الطفل "
قالت بإرهاق وانزعاج كونها تركت تدريبها لتتحمل مسؤولية أفعال رمادي الشعر الغير مبالية .
" هذا الطفل أكبر منك بالمناسبة .. وأيضا تذكرت ، لقد أتىٰ سُون قبل قليل وقد كان يبحث عنك .. ستجدينه بالخارج أخبرته أن ينتظرك هناك "
قال الغرابي لتومئ مبتسمة قبل أن تستقيم وتتجه حيث أخبرها .
أجالت بعسليتيها حول المكان وهي تضع يدها علىٰ جبينها لتغطي أشعة الشمس القوية عن مرآها ، فلمحت الشاب يتقدم نحوها لتعود للخلف مختبئة عن أشعة الشمس .
" وأخيرا ، انتظرتك طويلا "
قال بتعب لتشرب الماء وتبعد قطرات العرق عن جبينها قبل أن تجيبه .
" لقد أخبرني جونغكوك لتوه وأتيت فورا .. إذاً ماذا هناك ؟ "
قالت بهدوء للذي التفت ناظرا حوله يتأكد من عدم وجود أي شخص قد يسمع حديثهما ، ثم اقترب دانيا بالقرب من أذنها .
YOU ARE READING
" لعبة الإنتقام " ... ♘
Random" أنتَ من اخترتَ الغوص في متاهة هذه المشاعر .. حذرتك ولم تستمع " " هل أنتِ مقتنعة بحياتك هذه ؟! " " حياتي لعبة ، وليست كأي لعبة .. وأنا راضية تماما ما دمتُ المتحكمة " ~~~~~~~~~~~ رواية للعقول الراقية وذات الفكر العميق فقط...