لَوُ آجَـتُمِـعَتُ آلَأمِـة عَلَىٰ أنٌ تُزَيلَ حًـمِـلَ عَآتُقي ,
لَعَآدُتُ إلَىٰ مِـحًـجَـرَهِآ مِـنٌكَسًـرَة آلَمِـرَآسًـي ..
~~~~~~~~~~~~
تقدمت أنجليكا نحو مجموعة الفتيات بالحديقة الخلفية للمنزل ، وهذا بعدما عادت من الميناء رفقة نامجون للتأكد من السلع التي أوصت عليها من قبرص .
ساد الصمت بين الفتيات عند وصول الشقراء أمامهن ، فمنذ انضمامهن للعصابة لم يحضين بمحادثة معها كونها مشغولة دائما والعديد من الأعمال تقع علىٰ عاتقها .
ابتسمت بلطف محاولة ابعاد توتر بعض الفتيات من ملاقاتها ، فشخصيتها الحادة وخبيثة الطباع هي ما اشتهرت به مما جعل البعض يخاف من ملاقاتها وتلقي الأذىٰ منها بقدر ما يريدون التعرف عليها .
ابتدأت الحديث بذات الإبتسامة والتي زادتها جمالا بنبرة هادئة ولطيفة .
" مرحبا جميعا .. أيمكنني الإنضمام لكم ؟ "
مات التوتر السائد بين الفتيات وابتسمن معا مبادلينها التحية بصوت واحد ، فأومأت أنجليكا بابتسامة قبل أن تقول .
" إذاً عرفنني بأنفسكن "
نظرن لبعضهن كما لو أنهن يتشاورن من ستعرف بنفسها الأولىٰ فأومأت احداهن قبل أن تلتفت لأنجليكا معرفة بنفسها بنبرة وابتسامة هادئتين .
" أنا إسمي يارا ، من تركيا وأبلغ من العمر سبعة عشر سنة "
أومأت أنجليكا بابتسامة قبل أن تصافحها ففعلت فتاة أخرىٰ المثل قائلة بنبرة حماسية ولطيفة .
" أنا سيدرا وأعتقد أنني أصغركن هنا فأنا أبلغ ستة عشر سنة ، ومن تركيا طبعا "
ابتسمت أنجليكا بوسع وهي لا تعلم لِم شعرت بطاقة إيجابية بسبب المدعوة بسيدرا .
مدت سيدرا يدها بلطافة لتصافحها أنجليكا وهي تهز رأسها .
" إسمي كارولين وقد بلغت الخمسة وعشرين سنة من عمري منذ أيام قليلة ، أصلي من أستراليا إلا أنني عشت في تركيا بسبب عمل والدي "
قالت الفتاة الثالثة فجأة لتومئ أنجليكا مبتسمة بعدما حوّلت نظرها لها لتبادلها كارولين ذاتها .
YOU ARE READING
" لعبة الإنتقام " ... ♘
Altele" أنتَ من اخترتَ الغوص في متاهة هذه المشاعر .. حذرتك ولم تستمع " " هل أنتِ مقتنعة بحياتك هذه ؟! " " حياتي لعبة ، وليست كأي لعبة .. وأنا راضية تماما ما دمتُ المتحكمة " ~~~~~~~~~~~ رواية للعقول الراقية وذات الفكر العميق فقط...