تعطش .

20 0 2
                                    


يرجىٰ قراءة علىٰ الأقل الجزء الأخير من البارت السابق .

البارت يحتوي علىٰ مشاهد دموية، من لا يتحمل لا يقرأ .




~~~~~~~~~~~~~~




أرَىٰ قِـصة ورَائـها ألـْف رِوايَـة وحَـديثـًا مَـدفُـونـًا خَـلف ستَـار صُـمودِ سِـنينـَا .




~~~~~~~~~~~~~~




,,MILA,,

أقف أمام الشباك أنظر للطريق بقلق وأنا أقضم أظافري وأنتظر سيارة أنجليكا .

من غير المعقول أن تقتله، أنجليكا ليست بذلك الغباء والتسرع لتفعل .. هذا مستحيل .

ولكن نظراتها كانت تقول هذا .. لم أرىٰ بعينيها سوىٰ الموت والدم، يا إلـٰهي سأجن والساعة تجاوزت منتصف الليل .

طرق الباب فاجأني، أدرت رأسي أنظر للباب .. مَن المستيقظ للآن ؟

" ميلا إفتحي هذه أنا "

لاريس .. هرولت نحو الباب لأفتحه فدخلت بسرعة وأغلقَت الباب خلفها لأحضنها .

" أنجليكا لاريس أنجليكا "

تمتمتُ بسرعة وقلق لتطبطب علىٰ ظهري بينما تقول .

" ما بك ما بها أنجليكا ؟ أين هي أصلا أتيت لأسأل عنها ؟ "

" ذهبت لتقتل كاي "

" كيف ؟!! "

شهقتُ باكية لتسارع لاريس بأخذي للسرير لتجلسني وتجلس بجانبي إلىٰ أن هدأت .

" كيف تقتله هل هي مجنونة ؟! هي من أخبرتک ؟ "

استنكرت لاريس وتبدو غاضبة ومصدومة لأمسح دموعي وأجيب .

" لا لم تفعل .. ولكنها نظرت نحوي وأقسم لک لم أرىٰ بعينيها سوىٰ الموت .
أنجليكا وأعرفها، عندما قتلت مارفيل وأليكسي كانت تعلوها نفس النظرات "

زفرت لاريس أنفاسها بقلة حيلة لتطبطب علىٰ عاتقي وهي تقول .

" إهدئي، أنجليكا شابة عاقلة ولن تفعل هذا دون التخطيط له جيدا "

إلتزمت الصمت لأنني أعلم جيدا أنها ستفعلها تلك الحمقاء الغبية .

:-:-:-:-:-:-:-:-:-:-:-:-:-:-:-:

" لعبة الإنتقام " ... ♘Where stories live. Discover now