محادثة عميقة .

62 0 2
                                    


فُلَتُخٌـبّـرَوُهِآ أنٌيّ تُرَكَتُ رَوُحًـيّ مِـعَهِآ ،

فُبِـبّـعَدُهِآ بّـتُ جَـسًـدُآ يّهِوُىٰ بّـلَآ رَوُحًـهِ..


~~~~~~~~~~~~




العديد من الأيام قد مرت ، وحيث يقف يونغي رفقة أنجليكا ونامجون عند بوابة أحد البيوت الفخمة وسط اسطنبول ، بينما يلقون بآخر كلماتهم التوديعية قبل المغادرة .

" لنا الشرف بالعمل مع حضرتكم ، سيسعدنا عقد شراكات أكثر رفقتكم سيد مين "

قال رئيس العصابة التركية بينما يصافح يونغي الذي ابتسم له ابتسامة خالية من أي مشاعر يجيبه .

" ونحن سنسعىٰ لتطويرها "

قال آخر كلماته قبل أن يستدير ليصعد السيارة السوداء الفخمة فتبعه الباقون بعدما تصافحوا مع الرئيس .

----------------


" يونغي لا تنسىٰ اجتماع الغد لإضافة أعضاء جدد "

قال نامجون مذكرا فحمي الشعر قبل صعوده لغرفته ليكتفي يونغي بالإشارة له بيده دلالة علىٰ موافقة بدون أن يدير ظهره .

أدار نامجون بنظره نحو الفتاتان اللتان تتشاوران بأمر ما ليقترب نحوهما مستفسرا .

" ماذا هناك ؟ "

حولتا بنظرهما نحوه لتجيب سُويا بهدوء مشبعة فضول الأكبر .

" نتشاور بخصوص الغد فحسب "

همهم نامجون متفهما لينظر لأنجليكا التي تراسل أحدهم عبر الهاتف متجاهلة حديثهما ليشير برأسه نحوها بعدما أعاد بنظره لسُويا رفقة تقطيبة حاجبيه .

" أُحادِث رئيس ميناء قبرص الجديد ليرسل بعض الأسلحة التي قد نحتاجها "

نطقت أنجليكا فجأة وهي لم تبعد نظرها عن هاتفها ليومئ نامجون بخفة وشعور ببعض الخوف من الروسية يخالجه ، فسألت سُويا بفضول محاولة تحليل شخصية أنجليكا المعقدة .

" لِم طلبتِ منه ؟ كان باستطاعتنا شراء البعض من العصابة التركية "

ابتسامة جانبية اكتسحت ملامح أنجليكا الحادة قبل أن ترفع رأسها وهي تدفن هاتفها بجيب سروالها مجيبة تساؤل الصغرىٰ .

" بيكيبلايندرز العصابة الأشهر بالأسلحة .. إذا كنا نملك بعضها الموجود بقبرص لِم علينا أن نشتري من عصابة قد تبيع النوع الرخيص ونُهدِر مالنا ؟ "

" لعبة الإنتقام " ... ♘Where stories live. Discover now