أنْـتِ الـبَـدرُ .. مـَا ضَـرک فِـي ليـَالِـيک سُـحبٌ تُـغـَادرُ أوْ أنجُـمُ .
~~~~~~~~~~~
,,ANGELICA,,
" ألستِ مَن وضعتِ جهاز التعقب بمكتبي بأمر من كاي ؟ "
توسعت عينا فيرونيكا بخوف فيبدو أنها فهمت غاية هذا الحوار .
" جهاز تعقب ؟؟ أنجليكا ما الذي تقولينه ؟! "
كان هذا نامجون الذي صاح فتجاهلته وأخرجت هاتفي من جيبي .
شغلت تسجيلا كنت قد سجلته في هاتفي وقمت بزيادة الصوت إلىٰ أقصىٰ شيء .
-----------------------
" إذاً هل فعلتِ ما طلبت ؟ "
" أجل، كما طلبت لقد وضعت جهاز التعقب بمكتب أنجليكا وهي لم تنتبه طبعا "
" أحسنتِ عملا، الآن عليک التجسس علىٰ كامل ما تفعله .. خاصة مكالماتها باللغة الروسية، لا أريد أي خطأ ! "
" أمرک سأفعل "
" جيد، ها هو مالک "
صدر صوت قوي دليل علىٰ وضع كاي للمال، ثم تلاها ثواني صمت .
" تفضلي هيا "
صوت فتح الباب ثم عدة خطوات .
" صدقتيني الآن ؟ "
" لِم فعلتِ ذلك ؟! "
" رأيتُ كم تعانين وكم تعملين بجهد إضافة لتعاملک اللطيف معنا رغم كوننا خادمات فلم أستطع خيانتک وخيانة ياكوزا بسبب القليل من المال وأنتم حقا لا تحرموننا بشيء "
" أين جهاز التعقب ؟ "
" وسط الملفات بمكتبک "
" أخبريني بالضبط ما الذي أخبرک عنه "
" قال أنها أوامر رئيسه جاكسون أرلوف وأن علي تنفيذ كل ما يطلبه وإلا سأُقتل .
استغربت بداية، أعني كان من الممكن أن يأتي جاكسون بنفسه ويهددني لِم قد يرسل ذلك الشاب بسرية تامة ؟ "" حافظي علىٰ هدوئک وصمتک ولا تتدخلي بالأمر، لا تقلقي لن أخبر أي أحد عن الموضوع سيبقىٰ سرا بيننا .. فقط أي شيء يقوله لک فلتخبريني فورا بلا تردد حسنا ؟ "
YOU ARE READING
" لعبة الإنتقام " ... ♘
Random" أنتَ من اخترتَ الغوص في متاهة هذه المشاعر .. حذرتك ولم تستمع " " هل أنتِ مقتنعة بحياتك هذه ؟! " " حياتي لعبة ، وليست كأي لعبة .. وأنا راضية تماما ما دمتُ المتحكمة " ~~~~~~~~~~~ رواية للعقول الراقية وذات الفكر العميق فقط...