مجبرة .

53 1 6
                                    


• ابتِـلاءٌ وقَـد يطُـول، دعِـي الحيـَاة تَـنكـل كمـَا تُـريد، فيُـصـيبهـَا المَـللُ مِـن صُـمودِک وتَـتوقَّـف عَـن مُـضايَـقتِـک، وقَـد تُـهدِيـک بَـعضـًا مِـن رَوعَـتهـَا، فقـط تمـَاسكِـي .


• إلَـىٰ مَـتىٰ ؟!


• إلَـىٰ الحَـد الّـذِي تَـشعُـريـن بِـه أنّ الـرُّوح تُـنازِع أطـرَافَـک لَـكنَّـک تَـتشَـبّـثِـين بِـتلـک المفـَاصِـل، أدِيـمِـي التَّـمسُّـك بِـتلـک الـبقـَايـَا ولَا تَـسمحِـي لهـَا بِـالتَّـلاشِـي، فحَـتمـًا بَـعد وَقـت سَـتكُـون هِـي بِـدايَـة حُـريَـتک الجَـديـدَة .





~~~~~~~~~~~~



فُتح باب مقر براتياسولنتسا ودلف إليها ياكوزا للمرة الثانية لنفس الغاية، ولكن بنفوس أكثر إصرارا .

تقدم يونغي أولهم وخلفه أنجليكا وعلىٰ جانبيها كل من نامجون وسُويا، وخلفهم كارولين ويارا اللتان أصبحتا عضوتان شبه مهمتان رفقة أربعة شبان كحراس للإحتياط .


نظرات أنجليكا كانت مثبتة علىٰ جاكسون المتصنم علىٰ بعد أمتار قليلة وسط الصالة وخلفه كل من كاي وأليكسندر كما إيرينا، وبعض الحراس المنتشرين في زوايا القاعة والخادمات المتسارعات في إحضار وتجهيز ما يلزم .


" يا مرحبا مرة ثانية مين يونغي "


استقبل جاكسون يونغي بابتسامة طفيفة وهو يقدم يده ليتصافحا ويونغي يجيبه .



" هاقد إلتقينا ثانية كما سبق وأخبرتك جاكسون أرلوف "

هز رأسه بذات ابتسامته وحوّل نظره نحو أنجليكا بينما يعيد بذراعيه للخلف يشابكهما ويردف .

" فتاة جديدة هذه، لا تبدو كورية "


ابتسمت الشقراء بجانبية عند فهمها لنوايا أخيها لتتقدم بخطوتين توازي يونغي وهي تقول .


" أنجليكا، مَن حدثتك بالأمس "

بسطت يدها أمامها ليبتسم جاكسون بجانبية ويصافحها .

نظر كل من كاي وأليكسندر وإيرينا لبعضهم البعض بصمت يراقبان تمثيلية الأخوين الخبيثة .

" تفضلوا للصالة إذاً "


قاطع أليكسندر توتر الأجواء ليبتعد جاكسون فاسحا الطريق وهو يتجه نحو الصالة فتقدم يونغي والباقون واتخذ كل واحد مكانه .


" لعبة الإنتقام " ... ♘Where stories live. Discover now