تَـرىٰ رُوحَـک تَـهجِـرک ومَـا مِـن مُـنقِـذ ؛ تَـنتَـظر أيَّ يَـد لِـتُمـد لَـگ ولَـٰكن مَـا مِـن يَـد مُـدت .
~~~~~~~~~
بينما كانت ميلا تتمشىٰ في الحديقة الخلفية لمقر جيجيانغ رن هاتفها وكانت ابنة عمها فتحمحمت بخفة ثم ردت .
" الرئيس مات "
أردفت أنجليكا فورا بدون مقدمات لتتجمد عسلية العينين بمكانها تحاول استيعاب ما قالته .
" ماذا فعلتِ مجددا أنجليكا ؟ "
سألت ميلا بتعب وهي تتقدم نحو كرسي الحديقة لتجلس فأجابتها الأخرىٰ ببساطة .
" ساعدت أيّـان في انتقامه .. أحقا اعتقدتِ أنه ساعدني من قبل دون مقابل ؟ "
سخرت الشقراء نهاية حديثها لتردف ميلا مصرة علىٰ جعل أنجليكا تستوعب ما تفعله .
" ساعدتِ بقتل رئيس ياكوزا استوعبي هذا ! ما تفعلينه خاطئ .. ماذا ستكون ردة فعل يونغي لما يعلم بالأمر ؟ "
رفعت زمردة العينين كتفيها بعدم اهتمام تجيب ميلا بينما تغلق باب السيارة .
" لا يهمني حقا .. لم أنضم لياكوزا من أجل تطويرها "
قالت نهاية حديثها بحدة طفيفة محاولة بذلك تذكير الصغرىٰ بمهمتهم الأصلية .
تنهدت ميلا بتعب وقررت عدم خوض جدال عقيم آخر لتسأل بهدوء .
" إلىٰ أين أنتِ ذاهبة ؟ "
سألت لسماعها صوت محرك السيارة فأجابتها أنجليكا بذات هدوئها وهي تقود .
" للمركز التجاري ، أحتاج ملابس إضافية فالشتاء قريب "
همهمت ميلا بخفة وفجأة سمعت صوت ضحكة مفاجئة تتابعها صوت فتاة .
" كلما أتذكر لحظة سقوط جون من الدرج أضحك "
YOU ARE READING
" لعبة الإنتقام " ... ♘
Ngẫu nhiên" أنتَ من اخترتَ الغوص في متاهة هذه المشاعر .. حذرتك ولم تستمع " " هل أنتِ مقتنعة بحياتك هذه ؟! " " حياتي لعبة ، وليست كأي لعبة .. وأنا راضية تماما ما دمتُ المتحكمة " ~~~~~~~~~~~ رواية للعقول الراقية وذات الفكر العميق فقط...