قرَأتُ فُي آحًـدُ آلَكَتُبّـ آنٌ لَآ شّـيء يّضـآهِي مِـيّآهِ آلَجَـزَرَ بّـآلَصِـفُآء .إلَىٰ أنٌ قآبّـلَتُ عَيّنٌآيّ زَمِـرَدُيّتُآكَ ، فُعَلَمِـتُ آنٌ آلَكَآتُبّـ لَمِـ يّرَىٰ مِـنٌ آلَصِـفُآء شّـيء فُي هِذٌهِ آلَحًـيّآة ..
~~~~~~~~~~~
" لماذا ؟ "
سأل يونغي بهدوء بينما يرفع حاجبا ليتجاهل جيهون النظر له موجها نظراته لأنجليكا .
" أعتمد عليكما لفرض سيطرتكما علىٰ قبرص ومنها التغلغل لأوروبا ، ستكون مدة سفركم طويلة فهي ليست بالسهلة "
أومأت أنجليكا بهدوء فنظرت لها ميلا بحدة ثم أعادت بنظرها نحو جيهون .
" هل أفهم من كلامك أنها ستذهب وحدها وبدوني ؟! "
قالت ميلا بحدة للذي نظر لها بهدوء لثواني قبل أن يومئ فنهضت من مكانها بغضب .
" احترق بجحيمك لأن هذا مستحيل ! لن أتركها تذهب وحدها ! إما أن أذهب معها أو أن تبقىٰ هنا ! "
صرخت بوجهه لتشدها أنجليكا مرجعة إياها للجلوس علىٰ الأريكة بجانبها .
" ميلا إهدئي كلها فترة وستمر لن أرحل للأبد "
قالت أنجليكا بهدوء أشبه بهمس وهي تحاوط وجه ميلا بكفيها محاولة تهدئتها لتدفعها ميلا بقوة عنها صارخة .
" ما اللعنة التي تتفوهين بها أنتِ الأخرىٰ ! هل تعين ما تقوليه ؟!! "
نهضت من مكانها مرة أخرىٰ هي تنظر بغضب للتي نفخت خدودها محاولة تهدئة أعصابها .
" إسمعيني ميلا أعدك سأعود بأقرب وقت ، هذه فرصة لينجح ما أخطط له وما أريده منذ البداية ، أرجوكِ لا تفسديها ، لا تقلقي سأكون بخير إضافة سأحرص علىٰ التواصل معك دائما "
قالت أنجليكا بهدوء ونوع من الرجاء وهي عالمة لكمية خوف واهتمام عسلية العينين بها لتتهجم ملامح ميلا أكثر من ذي قبل .
" موتك علىٰ يدي أقسم لك ! هل لازلتِ تركضين خلف انتقامك اللعين هل تعين الذي تفعلينه ! كل ما فعلتيه من قبل وإغراق نفسك بالظلام الدامس وتدمير نفسك ولازلتِ تطمعين للمزيد ! هل أنتِ لعنة أم لعنة أم ماذا ؟! "
YOU ARE READING
" لعبة الإنتقام " ... ♘
Nezařaditelné" أنتَ من اخترتَ الغوص في متاهة هذه المشاعر .. حذرتك ولم تستمع " " هل أنتِ مقتنعة بحياتك هذه ؟! " " حياتي لعبة ، وليست كأي لعبة .. وأنا راضية تماما ما دمتُ المتحكمة " ~~~~~~~~~~~ رواية للعقول الراقية وذات الفكر العميق فقط...